فحوصات العمري تريح الطاقم الفني
تلقت أسرة شباب قسنطينة، وطاقمها الفني بقيادة كريم خودة، أخبارا سارة حول إصابة القائد سيد علي العمري، الغائب عن صفوف الفريق منذ فترة، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة. وكشفت التقارير الطبية، أن إصابة العمري لا تحتاج إلى تدخل جراحي، وأنه بحاجة إلى بعض التدريبات التأهيلية رفقة المعد البدني، ليعود إلى صفوف فريقه فور استئناف بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وعانى العمري من إصابة بأوتار الركبة، أبعدته عن تدريبات فريقه لفترة، حيث توقع الطاقم الطبي للنادي انتهاء موسمه، قبل أن تكشف الفحوصات معاناته من تمدد بسيط.
إدارة “السنافر” تعول تسديد رواتب اللاعبين
في سياق منفصل، كشفت مصادر مقربة من الإدارة، بأن هذه الأخيرة تُعول على تسديد بعض الرواتب التي يُدين بها لاعبو الفريق، وذلك خلال الأيام القادمة، بالرغم من فترة إجبارية توقف البطولة بسبب تفشي فيروس “كورونا”، ووفقا لذات المصادر، فإن اللاعبين يُدينوا بأجور ثلاثة أشهر كاملة إضافة إلى بعض المنح العالقة، وهو الأمر الذي قد لا تستطيع تسويته الإدارة دفعة واحدة، ولكنها ستعمل على تسويته بالتدريج، خصوصا وأنه لا يوجد بند في يقضي بعدم منح اللاعبين أموالهم في حال التوقف المفاجئ للبطولة لأي سبب من الأسباب.
إدارة السنافر تتفق مع لاعبين من قسم الهواة
كشفت مصادر مطلعة لـ “بولا”، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني اتفقت مع لاعبين من قسم الهواة، لكن عملية التوقيع التي كانت مبرمجة هذا الأسبوع أجلت لموعد لاحق، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي أوقف كل النشاطات الرياضية وأجبر إدارة السنافر على غلق مقر النادي. حسب المصادر ذاتها، فإن الأمر يتعلق بلاعب ينشط في منصب مدافع والآخر وسط ميدان، حيث رفضت الإدارة الكشف عن هويتهما، من أجل تفادي دخول أندية أخرى على الخط. وتأتي خرجة إدارة الشباب نزولا عند رغبة الملاك، الذين طلبوا من الثنائي رجراج و مجوج العمل على ترشيد النفقات الموسم المقبل، من خلال تخفيض الكتلة الشهرية، التي تتراوح في حدود 3.4 مليار سنتيم، وهو الأمر الذي جعل ثنائي إدارة الشباب يبحث عن التعاقد مع لاعبين من قسم الهواة يملكون إمكانات كبيرة وبإمكانهم تقديم الإضافة. كما توجد إدارة الشباب حسب رجراج في اتصالات مع لاعبين آخرين من القسم المحترف الأول، لكنه رفض ذكر الأسماء، غير أن كل شيء مؤجل إلى غاية الفصل في إمكانية استئناف البطولة من عدمه.