الأولىحوارات

في حوار حصري لجريدة بولا  قبل مواجهة مولودية الجزائر في الدور التمهيدي الثاني لرابطة الأبطال … محمد ساحلي ( مدرب الإتحاد المنستيري): “أملك فكرة عن المولودية ونهدف للتأهل لدور المجموعات” 

في حوار حصري خص به جريدة بولا من تونس، اعترف المدرب محمد ساحلي بصعوبة المواجهة التي تنتظر ناديه الإتحاد المنستيري التونسي ضد مولودية الجزائر في ذهاب الدور الثاني للدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا و التي ستجري في ملعب رادس الجمعة المقبل. و كان الاتحاد المنستيري قد تجاوز بي اس سي التشادي ذهابا و إيابا ليواجه مولودية الجزائر الذي تجاوز بدوره نادي واتانغا الليبيري في المباراتين. و يدرب محمد ساحلي الاتحاد المنستيري منذ منتصف جويلية وهو الذي كان أول مدرب عربي يشرف على فريق أوروبي في إحدى مسابقات “القارة العجوز”.

وقاد صاحب الـ45 عامًا نادي فولفسبرغر آي سي النمساوي خلال مواجهتي روما الإيطالي وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، ضمن نسخة موسم 2019-2020 من الدوري الأوروبي. وبعد مسيرة قصيرة في تونس، هاجر محمد الساحلي إلى النمسا عام 1998 حيث بدأ مسيرته كشافَ مواهب في فريق رد بول سالزبورغ، قبل أن يخوض مغامرات تدريبية مع فرق الشباب لسالزبورغ وليفرنيغ وغروديغ وشتورم غراتس. و تحدث ساحلي عن عدة أمور تخص مباراة الاتحاد المنستيري و مولودية الجزائر تطالعونها في الحوار التالي:

بداية شكرا على قبول إجراء هذا الحوار 

“مرحبا، تحية طيبة لكم و لكل الجماهير الجزائرية…”

كيف كانت بداية المدرب محمد ساحلي مع النادي المنستيري؟

“الحمد لله كانت بداية موفقة مع الإتحاد، أنا متواجد مع النادي منذ قرابة شهر و نصف، تمكنا من تجاوز الدور التمهيدي الأول لرابطة أبطال إفريقيا ضد النادي التشاد، و الحمد لله البداية كانت طيبة بعد نهاية تحضيرات بداية الموسم و إن شاء الله نحقق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة، لدينا عدة أهداف ننوي تحقيقها من بينها التواجد في دوري المجموعات الدوري أبطال أفريقيا إضافة إلى التنافس على لقبي البطولة والكأس في تونس.”

بعد تجربة في الدوريات الأوروبية، ما هي الأسباب التي قادتك لِقبول عرض النادي المنستيري؟

“و الله كانت لي رغبة في العمل في دوري عربي، تلقيت عدة عروض من أندية كبيرة تونسية، مصرية، مغربية و خليجية، و في الأخير اخترت قبول عرض الاتحاد المنستيري، و الذي يعتبر من أحسن الأندية في تونس في السنوات الأخيرة”.

كيف ترى المباراة ضد مولودية الجزائر؟

“المقابلة ضد المولودية هي داربي و أكيد له نكهة خاصة، صحيح أن تونس و الجزائر بلد واحد لكن في كرة القدم التنافس دائما ما يكون مشوقا بين البلدين، و من المؤكد أن تأشيرة التأهل سيكون من نصيب من يكون محضرا بشكل جيد في المباراتين ذهاب وإياب”.

المولودية قدمت موسم كبير في الجزائر، و حافظت تقريبا على كل اللاعبين، هل ترى أن المواجهة ضدها ستكون سهلة؟

“أملك فكرة على مولودية الجزائر و أعلم أنها قدمت موسما كبيرا العام الماضي، و ليس غريبا أنها تملك هذه المكانة في كرة القدم الجزائرية، المولودية فريق كبير والمباراة ستكون صعبة جدا للفريقين و أتمنى أن نكون حاضرين من كل الجوانب في هذه المباراة”.

 تمت برمجة المباراة في ملعب صفاقس بعد أن تم تغييرها من ملعب رادس، هل سيؤثر هذا الأمر على الفريق؟

“لا، ليس سببا للتأثير علينا، الدور الأول لعبناه في ملعب رادس بشكل عادي للغاية و حققنا التأهل و صفاقس جغرافياً تبعد بنفس المسافة بين المنستير و رادس و هذا الأمر لن يؤثر علينا، و بحكم أن ملعبنا غير مؤهل في رابطة أبطال إفريقيا فعلينا التأقلم مع كل الوضعيات التي نقع فيها.”

هل يمكن القول بأن النادي المنستيري يريد الذهاب بعيدا في رابطة الأبطال هذا الموسم؟

“كما قلت بداية نريد التواجد في دور المجموعات من رابطة الأبطال و من ثم نفكر في الأمور الأخرى، التركيز منصب على هذا الهدف حالياً.”

هل ستبحثون عن فوز مريح في صفاقس قبل مباراة العودة في الجزائر؟

“بطاقة العبور إلى الدور القادم تلعب في مقابلتين و ليس مباراة واحدة، نأمل أن نقدم أداء جيد في المباراتين ما يسمح لنا بالتواجد في الدور المقبل ان شاء الله.”

  المباراة تعتبر داربي شمال إفريقيا و في بلدين شقيقين، هل من كلمة لجماهير الناديين؟

“أعرف جيدا جماهير الشناوة و جماهير الإتحاد المنستيري جيدا، أتمنى أن نرى الفرجة في أرضية الميدان و في المدرجات و الأجدر هو من يترشح إلى الدور المقبل”.

حاوره: مصطفى خليفاوي 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P