حوارات

قاسيمي فاتح  رئيس جمعية بسمة الخير : ” حلمي هو أن أستطيع مساعدة كامل المحتاجين و المرضى “

تواصل جريدة بولا الرياضية سلسلة حواراتها  مع الشباب المبدع  في شتى المجالات الرياضية و الثقافية و حتى الخيرية ، و هذه المرة نستقبل ضيفا جديدا ، و أحد شباب مدينة الباهية  الذين يسهرون  على التكفل بأفراد المجتمع المعوزة  حالتهم  . حديثنا اليوم عن رئيس جمعية بسمة الخير وهران ، قاسيمي فاتح  صاحب 30 سنة ، و الذي يقوم هو و أصدقائه  بعدة  بأعمال إنسانية  كالتكفل بالمرضى  و الفقراء . فاتح فتح لنا قلبه عن حبه لهذا العمل  في تفاصيل عديدة تجدونها في هذا الحوار الشيق .

عرف نفسك للجمهور ؟

”  أنا قاسيمي فاتح من مدينة وهران أبلغ 30 سنة ، و رئيس جمعية بسمة الخير الكائن مقرها في حي البركي   ” .

كيف جاءتك فكرة إنشاء جمعية  ؟

”  فكرة إنشاء جمعية بسمة الخير راودتني كثيرا أنا و زملائي ، لا سيما و أني  عملت في مجال التطوع مع العديد من الجمعيات هنا في مدينة وهران  لمدة أربعة سنوات ، و بعدها  فكرت أنا و أصدقائي بتكوين  مجموعة لوحدنا  ، و الحمد الله وفقنا الله.  ”

ما هو طابع الجمعية ؟

” طابع الجمعية هو خيري “.

كم تضم الجمعية من عضو ؟

” الجمعية تضم حوالي 40 عضوا كلهم شباب طموح تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 سنة  ، و لهم  نية صادقة في هذا العمل التطوعي الخيري ، بعضهم  يدرس في الجامعة  و البعض الآخر في الثانوية ، لدينا نفس الطموح و كلنا نعمل في سبيل الله  من أجل خدمة المجتمع ” .

ما هي أبرز الأعمال التي تقومون بها ؟

” نعمل دائما على أن نكون عند حسن ظن الناس المحتاجة  و التي تطلب منا يد المساعدة  ، كما نخصص أوقاتا لزيارة الطفل المريض  و  حملات التبرع بالدم لفائدة مرضى السرطان ، تنظيف المقابر ، مساعدة الناس على الزواج و كذا الختان  ” .

حدثنا عن أبرز الأعمال التي قمتم بها في  ظل إنتشار جائحة كورونا  ؟

” عندما إنتشرت جائحة  كورونا ، عملنا كثيرا على توفير بعض الماديات  للعائلات التي  كانت تعاني  بسبب قلة العمل و الغلق الكلي ، فقمنا بتجهيز القفف الشهرية لهم ، كما قمنا بالعديد من عمليات التعقيم للأماكن العامة  ” .

من يقدم لكم الدعم ؟

“في الكثير من الأعمال التي نقوم بها نجد المحسنين و المحسنات هم من يساعدونا في شراء المستلزمات التي نحتاجها  في نشاطاتنا ، و ننتظر إلتفاتة السلطات لتدعمنا حتى نستطيع مواصلة العمل بنفس النسق ” .

ما هي أهدافكم المستقبلية ؟

” أهدافنا المستقبلية أن ننشأ عدة ورشات عمل لصالح الجمعية لتساعدنا في هذا العمل الخيري ، مثل خياطة  الملابس ، و ورشات الطبخ لتوفيرها للمحتاجين وقت الحاجة ” .

أصبح الجميع يأخذ نظرة سلبية على الجمعيات على أن أعضائها يبحثون عن المصالح الشخصية، كيف تواجه هذه النظرة ؟

” بصراحة أنا أشاطرك الرأي ، أصبح الجميع يأخذ هذه النظرة من أول وهلة يرى فيها جمعية ، فيراود فكره أن هؤلاء الشباب يبحثون عن نهب الأموال ، و عن مصالحهم الشخصية  و بما أني دخلت عالم التطوع حبا للخير ، و على أمل نيل الثواب و الأجر من عند الله ، أنا و زملائي ، فلن تؤثر علي مثل هذه  النظرات  لأن كل هذا العمل الذي نقوم به هو لفائدة المساكين ، و الله يرى صدق النية و حسن الظن ، و الحمد الله على كل حال  ” .

ما هو هدفك الشخصي ؟

” هدفي الأول في هذا المجال  و الذي أصبح يراودني كثيرا ، هو أن أساعد جميع المحتاجين و الفقراء و  المرضى  ، و أن يوفقني الله أنا و أصدقائي على  مساعدتهم  و توفير متطلباتهم ، لكن هذا الأمر صعب في بعض الأحيان و بعض الحالات تحتاج دعم السلطات  ، التي أتمنى أن تدعمنا إن شاء الله ” .

كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق؟

” أشكر كل المحسنين والمحسنات على مساعدتنا دائما والوقوف معنا في كل النشاطات و الأعمال ، وأتقدم بالشكر لكل زملائي معي في الجمعية الذي منهم أستمد قوتي ، و في الأخير أشكر جريدة بولا على هذا الحوار الشيق  ، و الذي كان فرصة للتعريف بجمعيتنا ، شكرا ” .

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى