قبل استئناف الموسم الجديد …. أندية الجهوي لكرة القدم تعاني من أزمة مالية
تعاني أندية كرة القدم في مختلف الدرجات من تفاقم واضح في الأزمة المالية التي ضربتها، الأمر الذي جعلها عاجزة عن الإيفاء بمستلزمات فرقها التي تستعد للمنافسات رسميا الموسم القادم. وكشفت الأندية عن أزمة مالية كبيرة نتيجة تراجع الدعم المالي الذي تحصل عليه وخصوصا من البلدية والدجياس، إلى جانب ارتفاع النفقات المتعلقة بتجهيز فرقها بحثا عن نتائج طموحة، إضافة إلى تأثيرات جائحة كورونا.
أزمة كورونا فاقمت من المعاناة المالية للنوادي
ولفت مسؤولو أندية في مختلف الدرجات إلى أن أزمة كورونا، فاقمت من معاناتهم المالية، وجعلتهم عاجزين عن تلبية احتياجات اللاعبين والمدربين، ما يؤثر سلبا على النتائج. وأكد رئيس نادي مولودية قصر شلالة بومدين عبد القادر الذي يلعب فريقه في القسم الجهوي الثاني أن السياسة المالية الجديدة ساهمت في تخفيض الدعم المادي للأندية، الأمر الذي انعكس على أوضاع الفرق المشاركة في البطولات. وأوضح أن اللعب في بطولة القسم الجهوي يحتاج لمبالغ مالية كبيرة للإيفاء بالتزامات الفرق، ولكن بالرغم من ذلك قامت السلطات البلدية بتخفيض دعمه للأندية، إضافة إلى التأثيرات السلبية لجائحة كورونا. وأضاف أن الأندية تعاني من ضائقة مالية، وخصوصا أندية الجهوي الأول التي لم تحرك ساكنا حتى الآن لدعوة فرقها للتدريبات، بسبب عدم قدرتها على الإيفاء بالتزامات اللاعبين والمدربين.
من جانبه أكد رئيس نادي شبيبة فرندة، أن الأزمة المالية تشكل التحدي الأكبر للأندية في مختلف الدرجات، متمنيا من السلطات المحلية زيادة مخصصات الأندية المالية أو على الأقل عدم تخفيضها، حيث بدأت بعض الأندية تطالب بإلانسحاب الموسم القادم 2021-2022، بسبب شح الموارد المالية. أكد رئيس نادي شبيبة فرند بن عسلة حميدة الذي يلعب فريقه في الجهوي، أن الكرة في الأقسام الدنيا زاخرة بالمواهب، ولكن مشكلتها الحقيقية تتمثل في غياب الدعم المادي الكافي، ما يؤثر على التحضيرات الفنية.
مهدي ع