حوارات

قيطون خيرة كاتبة صاحبة قصة” امرأة هزت صعاب الحياة”: ” فترة الحجر قضيتها كلها في القراءة والكتابة و كانت فرصة لتطوير الذات “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟

” خير ما نستهل به الكلام ، السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد رسول الله  أما بعد، معكم  قيطون خيرة من بلد المليون ونصف المليون شهيد  الجزائر  من ولاية الشلف بالتحديد ، أستاذة اللغة الإنجليزية  وكاتبة  متحصلة على شهادة تقني سامي في الإعلام الآلي، مدربة مدربين في التنمية البشرية  ، مدربة مدربين متحدث تحفيزي  ، سفيرة السلام الدولي  ، سفيرة جبر الخواطر في جمعية المجاهد الصغير ، عضوة بأكاديمية برانا الدولية  ، متحصلة على عدة شهادات مشاركة  في عدة دورات تعليمية  ، كاتبة و مشرفة على كتاب كفاح امرأة  ، مشرفة على كتاب نبض القلوب  ، صاحبة قصة امرأة هزت صعاب الحياة  ، مشرفة على كتاب إلكتروني  تحت عنوان فلسفة الحياة  مشرفة على نادي ثقافي “.

كيف حالك أستاذة ؟

“والله بخير والحمد لله نشكر الله على نعمة الصحة ونحمده على نعمه “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” أولا وقبل ولوجي عالم الكتابة  كانت لي بعض الخربشات في صغري ، حيث كنت أهوى كتابة الخواطر  والمواضيع التي تلامس حياتنا اليومية، ثم تطورت بعد ذلك حيث بدأت أشتري مسودات وأكتب عليها ما يجول في حياتنا اليومية، فكان أول من شجعني على الكتابة صديقتي الغالية فاطمة  بحيث كانت القارئ الأول لكل كتاباتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” طبعا للبيئة أثر على الكاتب فهو يعيش وسط محيطها ممكن بحيث يمكن أن يكون محيطا إيجابيا فيدفعه إلى التقدم والرقي بأفكاره  والعكس ،الحمد لله أعيش في بيئة  محافظة مثقفة ومتفتحة على عدة ثقافات مما ساعدني  على تطوير مهاراتي في الكتابة والمضي قدما نحو الأمام “.

ما هي أهم الكتب التي أثرت عليك ؟

” أهم الكتب التي أثرت في  كتاب  جدد حياتك للغزالي  ” كتاب كيف تنجح وتنظيم الوقت” للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله  ، أما من ناحية المشاريع الفكرية تستهويني فكرة مشروع أصبوحة للقراءة بالإضافة إلى تحدي القراءة العربي فهي مشاريع رائعة تنمي الفكر “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي  ؟ لمن قرأت و بمن تأثرت ؟

” حسب نظري سابقا لم تكن هناك رؤية واضحة وأفق للمناهج العربية  ، في حين تسعى جاهدة البلدان العربية إلى الاهتمام بالتعليم، فهناك صحوة ولو أنها متأخرة فنلاحظ مثلا بعض البلدان أصبحت أكثر اهتماما بالمجال العلمي ، وذلك بوضع مبادرات ومسابقات عالمية  كمسابقة نجوم العلوم مثلا  ،  أنا أقرأ لشاعر المرأة نزار قباني ولمحمود درويش  كما تستهويني روايات أحلام مستغانمي و وليام شيكسبير “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“أولا وقبل كل شيء أكتب لوالدتي  وما عاشته لوالدي رحمه الله الذي لم أكن محظوظة بوجوده كي يرى  نجاحاتي ، طبعا أحيانا أكتب مواضيع عشتها و أخرى أحلام وأصبو لتحقيقها “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟

”  طبعا أهم أعمالي كان قصة بعنوان امرأة هزت صعاب الحياة وقصدت بها أمي الغالية ،  كتبت قصة صمود بطلتها والدتي  التي توفي زوجها وهي في ريعان شبابها فواجهت صعاب ومعاناة من أجل تربية أولادها و الوصول بهم إلى بر الأمان “.

هل لديك مؤلف لم تنشره ؟

” أكيد يوجد أحدهما رواية شبيه الروح هو يحكي قصة لقاء صديقين  جمعتهما الحياة  العملية بعد رحلة بحث طويلة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية  ؟

” حسب نظري هو كتاب كفاح امرأة “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في عدة كتب منها عاق أم بار  ، استثنائية، الياقوت… وغيرها “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على كتاب كفاح امرأة ، زمجرة قلم وسطر  ، أل 28 نبضة، فلسفة الحياة  بجزءين “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” حقيقة لم يسعفني الحظ أن أشارك في المجلات والجرائد من قبل بسبب كثرة ارتباطاتي بالعمل “.

من غير الكتابة ما ذا تفعلين ؟

” في الحقيقة الكتابة هي موهبتي التي أحرص للحفاظ عليها ، أما من ناحية العمل فأنا أستاذة إنجليزية بالمتوسط كما أنشط في مجال التدريب  كمدربة في التنمية البشرية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” هما علاقة مترابطة بينهما بما أنني أدرس فالقلم لا يتركني أبدا “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” من أهم مشاريعي القادمة هي نشر رواية خاصة بي و حفظ المصحف كاملا بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية للتدريب والتطوير المعرفي “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟

“أحب السفر كثيرا بالإضافة إلى كرة الطائرة و السباحة وتسلق الجبال ” .

  كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟

” نصائحي للمبتدئين و المقبلين على ولوج الكتابة لا تتراجع عن كتابتك حتى لا تضيع الفكرة الأساسية، ولا تنظر إلى الخلف كثيرًا، حاول أن تستمر في كتابتك للمقال أو للقصة أو لكتابك، وبعد أن تنتهي من الكتابة يمكنك أن تراجع مقالك وقراءته مرة أو عدة مرات لتصحيح الأخطاء، صدقني جميعنا لديه موهبة وطموح لكن كل ما نحتاج إليه هو دافع أو ربما وسيلة أو حافز ودعم سواءً معنوي أو مادي. فالكتابة هي ليست مجرد كلمات ملقاة وسط السطور و إنما هي إبداع هي طاقة روحانية تبعث في الإنسان أملا و تحفيزا، هي نور في وسط كومة من الظلام ، الكاتب هو سفير بلده “.

ما هي أسوء ذكرى ؟

” كانت يوم وفاة أبي رحمه الله كان كصدمة لنا و فاجعة لم نعشها من قبل ” .

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟

” نعم  أحب كرة القدم كثيرا  أكيد ، أشجع فريقي المحلي ASO الشلف أما فريقي العالمي هو فريق الأرجنتين “.

ما هو لاعبك المفضل  محليا و عالميا ؟

” محليا أفضل سوداني أما عالميا كنت من معجبي مارادونا  أما حاليا أفضل كريستيانو رونالدو “.

* هل أثرت عليك جائحة كورونا ؟

” نعم ولكن إيجابيا “.

كيف كانت فترة الحجر ؟

” كانت كلها في القراءة والكتابة كانت فرصة لتطوير الذات “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد وبنسبة مليار في 100″.

نصيحة تقدمينها للمواطن خلال هذه الفترة ؟

” أيها المواطن الجزائري صحتك أولى  فحافظ عليها واتبع وسائل الوقاية  واحترم مسافة التباعد  لأن عائلتك بحاجة إليك “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” مجال الكتابة مجال واسع و كل كاتب يستمتع بما يكتب، و أهم شيء ذلك الذي ينقل المعرفة أو يجعل القارئ يعيش مغامرة حيث يقول فكتور هوجو “كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر فلا يمكن للكاتب أن يكون كاتبا إلا إذا كان قارئا،  حيث لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فـي هذه المحطات،  وهذا أهم شعار أمشي عليه  ” الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر  بل إجنها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح، أختمها بقول  الحمد لله الذي وفقنا جميعا و كنصيحة مني إياكم و التخلي عن أحلامكم وأهدافكم مهما كان “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى