وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم …أين أنت يا صلاح؟

عبارات فخر العرب، و الله على أخلاقك، كلها ستسقط لا محالة، و بعد السكوت الفظيع للنجم المصري محمد صلاح، بعد أن سارع العديد من نجوم العالم سواء في كرة القدم أو غيرها في نصرة القضية الفلسطينية، و الإعتداء السافر الذي يطال المسجد الأقصى من قبل الصهاينة.  الجميع انتظر تحركات صلاح بمنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بما أنه شخصية مؤثرة، و ممثل للعرب و المسلمين في أوروبا و العالم، و بما أن الجميع كان يعلق بأنه منبت الأخلاق و الفخر الحقيقي للكرة العربية في أوروبا، و لكنه غاب عندما تعلق الأمر بقضية جوهرية للأمة العربية و الإسلامية، على عكس ما فعله رياض محرز و زلزل التويتر و باقي منصات التواصل الإجتماعي و الذي أوصل صوت الفلسطينيين في وقت تغاضى العديد من النجوم عن فعل ذلك، و ربما كان نشر صور الاحتفال بالكريسمس أفضل بالنسبة لصلاح من نشر ما يعانيه المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة.

لا ننكر أن النجم المصري كان وراء العديد من الأعمال الخيرية و التضامنية و غيرها، و نعلم أنه ليس ناشطاً سياسياً، لكن كان عليه التحرك و السعي للتعبير عن تضامنه مع فلسطين بما أنه شخصية مؤثرة و علقت عليها عبارات الأخلاق و العروبة و الإسلام، في مجمل القول… خذلتنا يا صلاح.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى