كتب خليفاوي اليوم … إلى متى؟
من العار والخزي أن تتداول صور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي و في نهاية كل أسبوع تقريباً، عن أحداث عنف في البطولة الوطنية يكون ضحاياها أبناء الوطن الواحد و في مرات أبناء منطقة و جهة واحدة، و ما حدث في مڨرة أول أمس مثير للإشمئزاز، كيف لا و أنت ترى لاعبين و مسيرين ملقون على الأرض و الدماء تنهمر من رؤوسهم، من أجل مباراة في كرة القدم، في وقت كان الجميع يتهم الأنصار و الجماهير بالعنف و الشغب و مختلف الصفات الدنيئة. فها هي الملاعب تجرى بها المباريات و هي خاوية على عروشها، فمن المتسبب في هذا العنف؟ و ما الفائدة من هذا العنف؟ و لماذا هذا العنف؟. حتى لو كان من أجل لقب البطولة الوطنية التي تقدر مكافأتها بمليار سنتيم فالأندية تصرف عشرة أضعاف هذا المبلغ في كل موسم، و حتى لو نرى سقوط الضحايا و أبناء الناس في الملاعب و المدرجات، فهذا سيكون عادياً و سيمر مرور الكرام مثلما حدث في السنوات السابقة، أتمنى أن تضرب الوزارة و السلطات العليا بيد من حديد، و كل نادي يتسبب في العنف و مهما كان اسمه، يسحب منه الإعتماد و يمحى من خريطة كرة القدم الجزائرية نهائياً حتى يكون عبرة للجميع، فماذا تقدم هذه الأندية التي تتسبب في العنف للجزائر و الرياضة الجزائرية؟
خليفاوي مصطفى