وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … اللاعب المحلي يقلب الموازين

الفوز الكاسح للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، جعل العديد من الأفكار و الرؤى تنقلب رأساً على عقب، بعد كل الذي قدمه، عمورة، غشة، زرقان، قادري، دغموم، مصمودي و آخرون، و هم الذين كانوا في فم الأسد حتى قبل انطلاق المباراة و كثيرون من كانوا ينتظرون تعثرهم في هذه المباراة ليخرجوا سيوفهم البتارة في وجوه خريجي البطولة المحلية، و حتى بعد الهدف الأول ليبيريا تفاجأت بحكم التهكمات على اللاعبين قبل أن يخرص عمورة الأفواه و يستأسد سعيود في وسط الميدان و يمنح كداد و مصمودي للدفاع، لتنطلق الإشادة بما قدمه المحليين.

فلما لا نترك لكل مقام مقال و نحكم بعد المباراة على أداء اللاعبين و على كل حال يبدو أن فكرة تواضع مستوى المحليين لن تخرج من عقول البعض من المتابعين رغم كل ما يقدمه بونجاح، بلايلي، عطال، بن سبعيني، بلعمري و آخرون في المنتخب المحلي و قبلهم جابو و سليماني و سوداني، و لكن يبدو أننا لا نزال نقدس كل من يأتي من وراء البحار حتى قبل رؤيته في الميدان.

أتمنى حقاً أن ندعم محليينا و بكل قوة، و مواهبنا بكل قوة في مختلف المجالات على اختلافها، كفانا احتقاراً لبعضنا البعض، حتى نحن و أبنائنا نملك كل المستويات و الكفاءات للتألق على مختلف الأصعدة، كفانا احتقاراً كفانا احتقارا.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى