كتب خليفاوي اليوم… اللانهاية
اقترنت الأمور الغريبة و العجيبة بالبطولة الوطنية بمختلف أقسامها، و نادرا ما يحدث و أن تمر جولة دون مهازل، و تسير الأمور من السيئ إلى الأسوأ، و رغم ما تجود به أقدام اللاعبين الجزائريين في مختلف الأصناف و الأقسام، إلا أن الأمور الغربية و المنافية للإحتراف متواصلة رغم ما وصل إليه المنتخب الوطني الأول من إحترافية على كافة المستويات، إلا أن كل الأندية الجزائرية تواصل سياسية تكريس الرداءة و الفشل في التطور، حيث يمتازون بالسرعة الكبيرة في الركض نحو الخلف، و المتتبع للبطولة الوطنية يعي جيدا ما تعيشه من أزمات لن تتغير في وقت وجيز بل باتت متجذرة في أعماق البطولة و مسيريها و مسيري الأندية الجزائرية التي ترفض التطور رفضا قاطعا.
ما حدث في مباراة نصر حسين داي أمام الضيف أتلتيك بارادو بملعب 20 أوت 1955، والتي تدخل لحساب الجولة ال11 من عمر البطولة سيبقى وصمة عار في جبين المتسببين فيه، بعد أن راجت لقطة الهدف كل أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، لتضاف لسلسلة العجب العجاب التي تميز بطولتنا و التي يواصل المنتخب الوطني و نتائجه تغطيتها بإحكام.
خليفاوي مصطفى