كتب خليفاوي اليوم … الى متى نحارب الناجح؟
استغربت حقاً من الحملة الشرسة التي كانت البطلة البرالمية شيرين عبد اللاوي ضحية لها من طرف مرضى النفوس عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي، في وقت كان أولى للجميع أن يفتخر بمثل هؤلاء الشباب الجزائري صاحب الكفاءة و من قدموا للوطن مجداً كبيراً و ساهموا في إعلاء الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية..
فصدق المثل القائل أن الغرب يدعم الفاشل حتى ينجح و نحن نحارب الناجح حتى يفشل، فلما نحارب فئة مماثلة ناجحة و قامة من قامات الرياضة الجزائرية، و التي باتت اليوم سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة؟! و كيف لا ندعمها و هي التي أصبحت قدوة للكثيرين من الشباب الجزائري نظير ما قدمته للرياضة الجزائرية!! بينما نطبل و ندعم و ننشر التفاهات لأصحاب التأثير السلبي في المجتمع و الذي نعتبره مثالاً يحتذى به..
ما لقته شيرين عبد اللاوي لا يعدو غيرة، و حسداً و بغضاً و حقداً و حاجة في نفس يعقوب، فيكفي أنها من ذوي الهمم و صنعت لنفسها إسماً في عالم الرياضة الجزائرية و الوطن و المجتمع ككل.. تحية اقتدار و تقدير لهذه البطلة العالمية التي تستحق منا كل الدعم و الإشادة و الاحترام، فيما يجب علينا جميعاً التصدي لأصحاب النفوس المريضة التي تقف في طريق هؤلاء الأبطال..
خليفاوي مصطفى