كتب خليفاوي اليوم … طفرة نوعية
تعيش كرة القدم الجزائرية طفرة حقيقية، بعد التألق الكبير للمنتخب الوطني الأول و تحطيمه للرقم القياسي الإفريقي بوصوله لـ27 مباراة كاملة دون هزيمة، و تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية في أرض الكنانة المصرية رغم صعوبتها الكبيرة، إضافة إلى تألق المنتخب المحلي في ملعب وهران الجديد، و تواجد باقي أصناف الخضر في منحى تصاعدي مع أداء كببر و ضم العديد من الأسماء المحترفة التي بات يسيل لعابها من أجل حمل القميص الوطني. كل هذا يؤكد أن الكرة الجزائرية باتت تعيش أياما سعيدة تتطلب تضافر جهود الجميع لحماية الكرة الجزائرية من الدخلاء و المشوشين و أصحاب المصالح الشخصية و الأفكار الضيقة، التي لا يروق لها على الإطلاق رؤية هذا التألق الكبير و رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية، و هي التي باتت رعباً حقيقياً للمنافسين في مختلف التظاهرات. و لعل اعترافات الأشقاء التونسيين الذين وضعهم الإتحاد الدولي في صدارة الأفارقة و العرب في الترتيب العام المنتخبات، خير دليل على عدم قدرتهم مجابهة المنتخب الجزائري القوي جداً و الذي لا تنفع أي حلول أمامه، كل هذا بقيادة الداهية جمال بلماضي الذي يعتبر مهندس نجاح الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة، فلنحمي كرتنا و منتخبنا و وطننا.
خليفاوي مصطفى