وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم …عار جديد

تواصل إدارة مولودية وهران خرجاتها المخزية، فبعد كل ما حدث عقب لقاء ناديها ضد وداد تلمسان في كأس الرابطة وكل تلك الأحداث التي صاحبت الإقصاء المر، من تبادل التهم، و اختلاط الحابل بالنابل وسط دهشة الجميع، سارعت الإدارة إلى رمي مخلفات فشلها و تسييرها الكارثي و العشوائي على ظهر المدرب خير الدين مضوي، و كأن الكوتش هو من ضيع ضربات الجزاء و هو من ضيع ذاك الكم الهائل من الفرص أمام مرمى الزيانيين، و بعد كل النتائج التي حققها مضوي و التغييرات الإيجابية التي طرأت على التشكيلة منذ تولي التقني السطايفي زمام الأمور التسييرية في النادي، لم يجد الداهية محياوي سبيلاً إلا لإقالته من منصبه. و بالمناسبة فأني ألوم المدرب مضوي صاحب اللقب القاري و السمعة الطيبة و الإحترام الكبير في الوسط الرياضي، كونه قبل العمل مع طاقم إداري مماثل و في محيط لم أجد كيف أصفه، و كان يعلم بأنه يسير لنهاية مماثلة، صحيح أنها مهنته و عمله و قوته، و لكن ما يجب الإشارة إليه هو أنه يبقى لزاما دراسة كل الجوانب المتعلقة بالعلاقات داخل النادي و هوية الأشخاص الذين وجب العمل معهم. تجري السنوات و تمر المواسم و المولودية المسكينة على حالها، حتى لو توجت بلقب البطولة الوطنية أو كأس الرابطة ،فهذا لن ينسينا بأنها بقيت عملاقا بأرجل من طين كما قال أخينا بن شيحة.

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى