وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … فرصة من ذهب

سعدت كثيراً بتولي المدرب الشاب بوعزة عبد اللطيف زمام العارضة الفنية لنادي مولودية وهران ،و هو الذي لم يبلغ عقده الثالث بعد، و يشرف على نادي عريق رغم أن عوامل النجاح لن تكون متوفرة في هذا النادي الذي يتخبط في المشاكل دون شك، و لكن تولي مدرب بهذا العمر تدريب فريق في الرابطة المحترفة الأولى و هو الذي يكبره العديد من اللاعبين الذين يشرف على تدريبهم، و هذا ما أعتبره بادرة خير و نقطة نور في ظلام كروي دامس في البطولة الوطنية و ما تعانيه، حيث هرمنا من رؤية المدربين الشيوخ أصحاب الفكر البدائي و الشهادات التي أكل عليها الدهر و شرب و يبقى مكانهم في المتحف رغم شح ما حققوه في سنوات عديدة في مهنة التدريب.

أتمنى رؤية مدربين و مسيرين آخروين بهذا العمر في بقية الفرق، مثلما يحدث في أوروبا التي لا يجوز لنا المقارنة بما يحدث هناك و هناك، و لكن التمني و الحلم بواقع أفضل يجعلنا نرى ما يحدث وراء البحار، مدربون يحققون نجاحات بعمر فتي، و هناك من اعتزل حديثاً و بات مبدعاً في التدريب، و لم يبقى مجال للمدربين الشيوخ الذي اختاروا مساراً آخر.

أتمنى كل التوفيق لبوعزة في مهامه مع المولودية، و آمل رؤية مدربين آخرين في فرق أخرى ليستغلونها أحسن استغلال، ويكمموا أفواه المنتقدين و الفارغين من الشهادات و الكفاءات.

خليفاوي مصطفى 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى