وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … هكذا تكونوا أو لا تكونوا

عنوان عمود اليوم استعرته من أحد الزملاء الصحفيين المقيمين في الخليج العربي، و هذا في خضم الحديث عن المؤتمر العام لنادي الأهلي المصري، و عن كل المشاريع التي تحدث عنها الرئيس محمود الخطيب و ميزانية النادي التي تفوق ميزانية الأندية الجزائرية مجتمعة، و الكاريزما التي كان يتحدث بها و الهيبة و كل الأمور. و كل ما حمله المشروع الضخم للنادي الأهلي والذي هو بعظمة النادي بحد ذاته، يجعلنا نتحسر على أنديتنا و رؤسائها البائسون الذين يتباكون في كل مقام و في كل مقال و في كل ظهور للأزمات المادية، و يهرولون نحو الوالي و السلطات من أجل الفتات، فلم نرى و لا رئيس حامل مشروع أراد التغيير و بعث ناديه نحو الأفضل بل التكركر و التدهور مستمر حتى من طرف المسيرين الذين يعينون من طرف الشركات الوطنية لتسيير الأندية الرياضية.

فلا ملاعب خاصة و لا استثمارات و لا نتائج و لا هم يحزنون، بل التباكي و التناحر بين هذا النادي و ذاك و بين الرئيس و الآخر تحت عنوان الكذبة الأسطورية ” حب الفريق”،ما من نادي يدّعي أنه كبير في الجزائر و أنه عملاق و عالمي ليذر الرماد في عيون عشاقه، فما عليه إلا أن يغار مما يحققه كيان الأهلي المصري، و ما عليه كذلك إلا أن يبدأ اليوم ليصل بعد قرن من الآن لما وصل إليه زعيم القارة الإفريقية.

خليفاوي مصطفى 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى