كتب خليفاوي اليوم … يا له من فخر
بعد كل الذي عشناه مع المنتخب الوطني وتحقيقه لكأس العرب، و تلك الفرحة الهستيرية التي عشناها، كنت أتساءل عن شعور اللاعبين الذين يعتبرون الفاعل الرئيسي في كل الذي حدث، كنت أتساءل عن شعور اللاعبين و هم يجوبون شوارع العاصمة وسط تلك الحشود البشرية، و كنت أتساءل عن شعورهم و هم يرون أنهم كانوا سبباً في رسم تلك الفرحة على الجزائريين رجالاً و نساءَ، شيوخاً و أطفالَ، كنت أتساءل عن شعور اللاعبين و هم يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي و يشاهدون الإحتفالات في كل بقاع العالم من طرف الجزائريين المحتاجين للفرحة و السعادة.
كنت أتساءل أيضا عن شعور اللاعبين و هم يدخلون مقر رئاسة الجمهورية و قصر الشعب في ثوب الأبطال، كنت أتساءل عن شعور بلايلي و الآخرين وهم يلقون التحية و التهنئة و التشجيع و الإعتراف و التقدير من طرف المسؤول الأول على البلاد، كنت أتساءل عن شعور اللاعبين و هم يعرفون أن أسرهم و عائلاتهم يشاهدونهم على المباشر في حضرة الرئيس تبون، تساؤلات كثيرة تداولت على مخيلتي لم أجد لها جواباً شافياً و كافياً و مقنعاً سوى أن اللاعبين كانوا يشعرون بفخر كبير، و أي فخر، و يا له من فخر.
خليفاوي مصطفى