كرة السلة … بوعريفي يطمئن بشأن عقوبات الإتحادية الدولية
أكد رابح بوعريفي رئيس اتحادية كرة السلة أنهم تلقوا ضمانات من الإتحاد الدولي للعبة كي لا تكون هناك أية عقوبة، بسبب عدم المشاركة في دورة رواندا التي ستكون بين 26 والـ 29 نوفمبر والتي تعد محطة مؤهلة للبطولة الإفريقية 2021 يعود ذلك إلى الوضع الصحي الذي تعيشه الجزائر التي تعيش موجة ثانية من فيروس كوفيد 19 الذي أدى إلى تأجيل فتح المجال الجوي. و تطرق بوعريفي إلى كل التفاصيل المتعلقة بعدم قدرة الفريق الوطني على المشاركة في هذا الموعد الهام الذي كان يعد هدفا رئيسيا لإعادة كرة السلة الجزائرية للساحة الإفريقية مُجددا بقوله «الفريق الأول رسميا لن يشارك في دورة رواندا المؤهلة للبطولة الإفريقية 2021 بسبب إصابة عدد من اللاعبين والمدرب والطاقم الطبي بفيروس كورونا ما أدى بنا إلى توقيف التربص وتسريح الجميع للدخول في حجر صحي، إضافة إلى عدم فتح المجال الجوي بسبب تزايد الوضعية الوبائية في الفترة الأخيرة ما يعني أن العناصر المحترفة في الخارج لن تتمكن من الإلتحاق بالتشكيلة ،كل هذه الظروف جعلتنا نتخلف عن موعد رواندا الذي كان يعد هدفا مباشرا لنا لإعادة المنتخب للمشاركة في البطولة الإفريقية سنة 2021». و واصل الرجل الأول على رأس الهيئة قائلا: «تلقينا ضمانات من الإتحاد الدولي بعدم التعرض لأي عقوبات بالنظر للوضع الإستثنائي الذي تعيشه كل دول العالم بما فيها الجزائر التي تشهد موجة من الوباء، ما يعني أن الأمور خارجة عن سيطرتنا، وحاليا نحن نترقب شفاء المجموعة في أقرب وقت ممكن لكي نعود للعمل مع هذه الأسماء الشابة التي ستكون مستقبل كرة السلة الجزائرية في قادم المواعيد ،لأننا نركز على المدى البعيد من خلال ضمان التنسيق والإنسجام بين اللاعبين والارتكاز على عامل الخبرة والتجربة بإجراء مباريات ودية في المستقبل عندما تستقر الأمور الصحية لكي نكون جاهزين للمواعيد القارية التي ستكون سنة 2022 في مقدمتها البطولة الإفريقية للمحليين». الجدير بالذكر أن قرار الإتحادية الجزائرية لكرة السلة لقى استهجانا كبيرا من قبل اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في الخارج على غرار البطولة الفرنسية.
بن حدة