كرة اليدمختلف الرياضات

كرة اليد ..القسم الممتاز/ الجولة 13 … الحمراوة يعودون بهزيمة من الساورة في مباراة مثيرة للجدل

في لقاء مشحون بالتوتر والأحداث المثيرة للجدل، انهزمت مولودية وهران أمام شبيبة الساورة بنتيجة 22-21 في الجولة 13 من بطولة القسم الممتاز لكرة اليد. المباراة التي أقيمت في مدينة بشار، شهدت أحداثًا مثيرة للجدل على المستوى التحكيمي والجماهيري، مما أثار غضب وإحباط فريق مولودية وهران، الذي يعاني بالفعل من وضعية صعبة في الترتيب العام للبطولة.  بدأت المباراة بتوازن بين الفريقين، حيث سعى كل منهما للسيطرة على مجريات اللعب، ومع ذلك، تصاعدت حدة المنافسة مع تقدم المباراة، خاصة في الشوط الثاني، حيث بدأت قرارات الحكام تثير استياء لاعبي وإدارة مولودية وهران.

وفقًا لتصريحات الفريق الوهراني، فإن بعض القرارات التحكيمية كانت محل شك، وأثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة، مما أدى إلى خسارة الفريق بنتيجة 22-21، رغم تقدم المولودية في النتيجة قبل دقائق قليلة قبل نهاية المباراة. بعد نهاية المباراة، عبرت مولودية وهران عن استيائها الشديد من أداء الحكام، معتبرة أن القرارات التحكيمية كانت غير عادلة وأثرت سلبًا على أداء الفريق. وأكدت الإدارة أن هذه القرارات ساهمت في حرمان الفريق من تحقيق نتيجة إيجابية كانت في أمس الحاجة إليها لتحسين وضعه في الترتيب العام.

أحداث مؤسفة بعد نهاية المباراة

إلى جانب الجدل التحكيمي، شهدت المباراة أحداثًا مؤسفة من قبل فئة من أنصار شبيبة الساورة، حيث حاول بعضهم الاعتداء على لاعبي مولودية وهران في نهاية المباراة. هذه الحوادث أثارت استنكارًا واسعًا، خاصة في ظل الجهود المستمرة لتعزيز الروح الرياضية وحماية اللاعبين من أي أعمال عنف. هذه الخسارة جاءت لتزيد من تأزم وضعية مولودية وهران في الترتيب العام، حيث يعاني الفريق من نتائج سلبية متتالية هذا الموسم.

يعزو المراقبون هذه التراجعات إلى الفراغ الإداري الذي عانى منه الفريق منذ بداية الموسم، حيث لا يزال الفريق بدون رئيس أو إدارة فعالة لتسيير شؤونه. هذا الوضع أدى إلى تراجع معنويات اللاعبين، الذين يفتقرون إلى الحوافز والمستحقات المالية، مما انعكس سلبًا على أدائهم في الميدان. في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى مستقبل مولودية وهران في القسم الممتاز لكرة اليد محل تساؤل. يحتاج الفريق إلى حلول سريعة وجذرية لمعالجة الأزمات الإدارية والمالية التي يعاني منها، بالإضافة إلى تعزيز الروح المعنوية للاعبين. بدون ذلك، قد يواجه الفريق خطر الهبوط إلى قسم أدنى، وهو ما سيكون ضربة قاسية لتاريخ نادي عريق مثل مولودية وهران.

مصطفى خليفاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى