كل لاعبي الجمعية “راهم خالصين” و الكرة في مرماهم
أقدمت إدارة جمعية وهران على تسوية ملف الأجور بشكل كامل، حيث قام الرئيس مهدي براهيمي قبل التنقل الى سعيدة لملاقاة المولوية المحلية بتسليم شيكات للاعبين الذين لم يتلقوا كامل رواتبهم الشهرية المتفق عليها عند الامضاء مع الفريق الصيف الماضي، اذ سلمهم هذه الصكوك كخطوة منه لوضع الجميع على قدم المساواة، الا أن هذه الخطوة و على ما يبدو لم يكن لها أي أثر إيجابي على نفسية اللاعبين بعد أن تعرضوا للخسارة الثالثة تواليا على يد الصادة، لذا يمكن القول بأن الإدارة قامت بما يتوجب عليها من الناحية المالية و الكرة الآن في مرمى اللاعبين من أجل الاستفاقة و التحلي بروح المسؤولية.
كل لاعب تسلم ما بين راتب واحد و راتبين
وبحسب المعلومات المستقاة من داخل البيت الجمعاوي، فان بعض اللاعبين كانوا قد حصلوا على 3 أشهر عند امضائهم مع الفريق الصيف الماضي، في حين حصلت مجموعة أخرى على أجرتين أو أجرة واحدة فقط، ولهذا فان الرئيس مهدي براهيمي قام بسد هذه الفوارق وجعل على كل اللاعبين على قدم المساواة، وبهذا فان كل لاعب من جمعية وهران تسلم لحد الآن 3 رواتب شهرية، ما يعني بأن الإدارة و على الرغم من الصعوبات المالية و محدودية المداخيل الا أنها أوفت بكامل التزاماتها من هذه الناحية.
المنح تم دفعها بالكامل
ولم يكتف القائمون على جمعية وهران بضخ الرواتب في أرصدة اللاعبين، بل أنها أوفت أيضا بتسديد كل منح المباريات، اذ عكف المسيرون على تسليم رفقاء القائد نساخ شمس الدين العلاوات قبل حلول موعد أي مباراة من أجل تحفيزهم و دفعهم لتقديم أفضل ما لديهم، علما و أن زملاء الحارس دلة لم يحلوا على أي منحة منذ 3 جولات كاملة بما أنهم تكبدوا 3 خسائر على التوالي، ومع ذلك لم تقدم الإدارة بحرمانهم من رواتبهم الشهرية و حرصت على منح اللاعبين لمستحقاتهم المالية رغم تراجع النتائج و ابتعاد الفريق بشكل نسبي عن لعب ورقة الصعود مثلما كان مسطرا.
لا مزيد من الأعذار
وفي ظل التزام إدارة الرئيس مهدي براهيمي بتسديد رواتب 3 أشهر لكل لاعب، وضخ جميع المنح دون تأخير يذكر، فقد بات لزاما على كل اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم، فل مزيد من الأعذار أو الحجج التي يمكن الاختفاء وراءها مستقبلا، وما على غزلان الباهية سوى الانتفاضة و العودة سكة الانتصارات، والبداية بمواصلة مغامرة الكأس لأبعد نقطة ممكنة، وبعدها التفرغ للقاءات البطولة و حصد أكبر عدد من النقاط فيما تبقى من عمر مرحلة الذهاب التي لم يعد يفصلنا عنها سوى 3 جولات، اذ يبقى الهدف هو حصد ما لا يقل عن 6 نقاط من أصل 9 ممكنة.
رامي. ب




