الرابطة الثانيةالمحلي

لازمو كي ربحت السكاف ما عندها علاه تخاف

حقق فريق جمعية وهران الأهم بانتصاره بهدفين دون رد على حساب صفاء خميس مليانة في الجولة الـ27 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، إذ يعتبر هذا الانتصار بمثابة الخطوة الأكبر بالنسبة للفريق من أجل ضمان البقاء بشكل رسمي، فرفقاء القائد عمار بودوح باتوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول نحو بر الأمان، ولم يتبق لهم سوى 3 نقاط حتى يخرجوا تماما من دائرة الحسابات، وهذا في ظل تبقي 3 جولات عن نهاية الموسم الحالي، لذا يمكن القول بأن أشبال المدرب الحاج مرين باتوا في أمام اثر تجاوزهم عقبة السكاف بنجاح في انتظار التأكيد.

أول فوز بعد انقضاء 4 جولات

أنهى بذلك غزلان الباهية صومهم عن الانتصارات الذي استمر لـ4 جولات على التوالي، فآخر مباراة تذوق فيها الجمعاوة طعم الفوز كانت أمام مستقبل واد سلي بعيدا عن القواعد في الجولة الـ22، ثم انقادوا لـ3 هزائم متتالية على يد كل من وداد تلمسان، نجم بن عكنون، وشباب عين تموشنت، قبل أن تعود إليهم الروح و الثقة مجددا من خلال فرضهم التعادل على شباب المشرية خارج الديار دون أهداف بملعب البيض، وهذا ما أعطى اللاعبين دفعة معنوية كبيرة ترجموها إلى فوز مستحق و مهم للغاية جاء هذه المرة على حساب صفاء خميس مليانة العنيد الذي تنقل لوهران و هو ضامن لبقائه.

نتيجتا القبة والوات لم تخدما لازمو

كان فريق جمعية وهران قريبا من ترسيم بقائه من الناحية الحسابية لو تعرض كل من رائد القبة و وداد تلمسان للخسارة في هذه الجولة، لكن هذا الشيء لم يحدث، فرائد القبة حقق نقطة التعادل، في حين استطاع الزيانيون إحداث مفاجأة من العيار الثقيل عندما هزموا شباب المشرية صاحب المرتبة الرابعة بهدف دون رد خارج الديار، ولهذا فان الفارق بين لازمو و هذين الناديين هو 8 نقاط، فيما تبقت في المزاد 9 نقاط كاملة، ولهذا فانه و من الناحية الحسابية يحتاج أشبال المدرب الحاج مرين للمزيد من النقاط حتى يتفادوا شبح الهبوط.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى