الرابطة الثانيةالمحلي

لكحل: ” الفوز أمام سيد العبدلي معنوي”

عن الفوز المسجل أمام فتح سيد العبدلي الناشط بقسم الجهوي الثاني أكد لاعب الوداد لكحل أنه مفيد من الناحية المعنوية قبل لقاء غليزان: “بالرغم من أن هدف المباراة التي لعبنها أمام فريق فتح سيد العبدلي هو التحضير لمواجهة غليزان، إلا أن تحقيق الفوز فيها هو معنوي بالنسبة لنا، حيث يجعلنا نستهدف نقاط مباراة غليزان، على الرغم من أننا نعلم جيدا أن ظروف المواجهتين مختلفة لكن سنحاول الاستفادة من النقاط الإيجابية في هذا اللقاء للنجاح أمام السريع”.

“عازمون على تحقيق الاستفاقة”

تحدث المدافع المحوري لكحل شمس الدين عن المباراة المقبلة التي تنتظرهم أمام سريع غليزان مؤكدا أنهم يعرفون جيدا أهمية نقاطها رغم الظروف التي يعيشها الفريق، حيث يعزمون على تعويض النقاط التي ضيعوها داخل الديار خاصة في المباريات التي تجمعهم بالمنافسين على تفادي السقوط بقوله: “بالرغم من أن سلسلة التعثرات التي سجلنها مؤخرا أدخلت الشك في أنفسنا. إلا أننا نحضر للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام سريع غليزان ونحن عازمون على تحقيق الاستفاقة لبعث أحلامنا في البقاء من جديد، خاصة وأننا سنجد أنفسنا أمام فريق جريح، ولذلك فلا يجب أن نضيع النقاط حتى لا تتعقد وضعيتنا أكثر، أظن أن الجميع واع بالمسؤولية، فلا بديل لنا في هذه المواجهة عن الفوز مهما كانت الظروف”.

“نعرف جيدا صعوبة المهمة”

رغم تأكيده على ضرورة الحفاظ على النقاط إلا أن لكحل قد اعتبر اللقاء جد صعب ويتطلب الحذر بقوله: “صحيح أننا نسعى للعودة بنتيجة إيجابية، إلا أن هذا لا يعني أننا سنجد الورد مفروشا بالورود، فسريع غليزان رغم معاناته إلا أنه يبحث عن النقاط لتفادي الشائعات زيادة على أنه سيلعب دون ضغط ولهذا فيجب علينا الحذر كل الحذر من المنافس والتركيز على تحقيق الفوز”.

“علينا جمع أكبر عدد من النقاط”

عن الجولات المتبقية، فقد اعتبرها خريج مدرسة الزرقاء مهمة جدا لهم لتحديد مصيرهم بما أنهم سيلاقون المنافسين المباشرين مما يتطلب عليها فعل المستحيل للتحقيق أكبر قدر من النقاط “اللقاءات المقبلة التي تنتظرنا أمام سريع غليزان ورائد القبة هي فرصة لنا لتحقيق الاستفاقة من جهة وتحديد مصيرنا نظرا لأننا سنواجه منافسينا المباشرين في سباق تحقيق البقاء من جهة أخرى. كذا سريع غليزان وهو ما يعني أن النقاط هذه المباريات جد هامة وستكون بمثابة حيث علينا جمع أكبر عدد من النقاط فيها”.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى