في عدد اليوم من حوار الكان، نستضيف اللاعب الدولي الإيفواري السابق، مارك أندري زورو الذي حمل ألوان الفيلة الإيفوارية من سنة 2003 إلى 2010، كما لعب في دوري الفرنسي من بوابة نادي أنجي، وحمل ألوان نادي بنفيكا البرتغالي، ولعب أيضا في الكالتشيو الإيطالي مع نادي سالتيرينا، وتحدث في هذا الحوار عن عديد الأمور التي تخص كأس إفريقيا الحالية الجارية في كوت ديفوار:
كيف تابعت مباراة غينيا بيساو ؟
“كانت أجواء احتفالية كبيرة في الملعب في البلد ككل، المباراة كانت صعبة كما تابعتم والضغط كان كبيرا على اللاعبين بما أنها كانت الإفتتاحية لهذه المنافسة.”
كيف ترى بقية المباريات التي تنتظر كوت ديفوار؟
“من المؤكد أن كل المباريات المتبقية هي صعبة للغاية، وكل المجموعات تضم فرق قوية، شاهدنا في المباريات الأولى من المنافسة كيف أن كل المنتخبات وجدت صعوبة كبيرة في بداية المباريات، من المؤكد أننا سنرى مفاجآت عديدة في باقي اللقاءات وباقي الأدوار”.
هل تتوقع أن تحرز كوت ديفوار اللقب؟
“نعم، أثق كثيرا في هذه المجموعة من أجل تقديم دورة قوية والتتويج باللقب في نهاية المطاف، نملك اليوم منتخبا بإمكانيات كبيرة ومواهب تصنع الفارق في كل المباريات، نحن نثق بهم كثيراً”.
كيف ترى المنتخب الجزائري؟
” هو منتخب قوي جدا، والجزائر دائما ما كانت العقدة لعديد المنتخبات الإفريقية، يملكون منتخبا غنيا بالمواهب الكبيرة التي تصنع الفارق في المباريات الكبيرة، وبعد الخروج المبكر من الدورة الماضية من المؤكد أنهم سيلعبون بشراسة كبيرة في هذه الدورة من أجل تعويض ذلك، كما أنهم يملكون مدرباً يملك حافز كبير ويعرف كيف يدفع لاعبيه لتحقيق الأفضل في المباريات، وهذا أمر مهم جدا في مثل هذه المنافسات.”
هل ترى الجزائر مرشحا للتتويج؟
“نعم، بالتأكيد الجزائر من أبرز المرشحين للتتويج بكأس إفريقيا للأمم في نسخة كوت ديفوار.”
من هي المنتخبات التي تراها مرشحة للتتويج؟
“صراحة لا أحب كلمة المرشح للتتويج أو المرشح للفوز لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة ولا يمكن أن نتنبأ بأي أمر قبل حدوثه، لكن على الورق يمكن القول بأن كوت ديفوار، المغرب، مصر والجزائر مرشحون من أجل الفوز بكأس إفريقيا.”
كوت ديفوار بدأت تنال الإشادة في التنظيم بعد الأيام الأولى من المسابقة، ما تعليقك؟
“هذا أكيد البلد ورئيسه وضعوا إمكانيات كبيرة جدا من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير هنا في كوت ديفوار، نعيش أجواء احتفالية كبيرة للغاية في البلد وهي فرصة لجمع كل الإخوة الأفارقة في هذا البلد الرائع، مرحبا بالجميع في بلد الترحاب، نحن الإيفواريون معروفون بحفاوة الاستقبال”.
حاوره: مصطفى خليفـــاوي