الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … مباريات بنكهة الكأس في انتظار الزرقاء

عقب خسارته نهاية الأسبوع في المباراة المتأخرة عن الجولة الـ 27 ، تبقى آمال فريق وداد تلمسان معلقة على لقاءات الجولات الأربعة المتبقية من عمر الموسم الكروي ،بداية من المنتظرة  مع نجم مقرة خلال الجولة المقبلة، وهي  المواجهة التي  ستكون شبه مصيرية أمام منافس مباشر على ضمان البقاء، ويتعين فيها على الوداد تفادي الخسارة،رغم صعوبة المهمة أمام فريق سيخلق المتاعب لتشكيلة عمراني لا محالة ،على رغم من أن هدف تحقيق البقاء يتطلب الاستفاقة ، وفعل المستحيل للوصول إليه .

نقاط  الساروة أكثر من ضرورية

زيادة على هذا فإن الوداد سيلعب مواجهة الجولة الموالية ضد شبيبة الساورة يوم 17 أوت بملعب العقيد لطفي ،في مباراة يجب أن تعود نقاطها لتشكيلة المدرب عمراني، بما أن أي نتيجة غير ذلك تعني اقتراب نزول الفريق إلى القسم الأدنى.

مواجهة حسين داي لا تقل صعوبة

أما مواجهة الجولة ما قبل الأخيرة التي ستكون خارج القواعد ضد نصر حسين داي ستلعب بعد 3 أيام فقط، ، وهي المواجهة التي لن تقل صعوبة عن سابقاتها بما أن الملاحة ستفعل المستحيل للحفاظ على نقاط الآمان ،والتشبث بحلم البقاء مما يجعل الزرقاء أمام مهمة شبه مستحيلة رغم أن هدف البقاء يفرض عليها مخالفة التوقعات والعودة بنتيجة مرضية .

الختام  سيكون أمام سطيف

بينما يختتم الوداد موسمه الكروي يوم 24 أوت بالتباري ضد وفاق سطيف، ويمني الكل النفس بأن تكون هذه المواجهة احتفالية بنجاح الفريق في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار، على الرغم من أن المهمة مازالت في غاية الصعوبة حاليا.

مضاعفة الجهود أمر حتمي

وفي الوقت الذي دخل فيه الوداد مرحلة صعبة بعد خسارة جياسكا  فإن الكل أضحى يطالب من أشبال المدرب عمراني عبد القادر، بضرورة مضاعفة الجهود في اللقاءات الأربعة المتبقية من عمر الموسم والتضحية لتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية، حتى يقووا على إنقاذ الفريق من شبح الهبوط إلى القسم الأدنى، لأن الوداد عانى كثيرا من أجل العودة إلى حظيرة الكبار، بعد أن تخبط لـ 7 مواسم بين بطولتي الرابطة المحترفة الثاني وقسم الهواة، وبالتالي من غير المعقول أن لا يعمر أكثر من موسم في حظيرة الكبار.

الأنصار يطالبون بالبقاء لا غير

وزيادة على ذلك فإن الشارع الرياضي طالب من اللاعبين بضرورة ترك الفريق في المكانة التي وجدوه فيها، وعدم التحجج بالمشاكل خاصة مشكل المستحقات العالقة فثمة طرق يمكن اللجوء إليها في نهاية الموسم لاسترداد حقوقهم، ولو أنه ينبغي إعطاء الفريق حقه أولا.

… واستفاقة العناصر

من جهة أخرى فإن مردود بعض العناصر أضحى يثير التساؤلات خاصة في  الجولات الأخيرة ما كان له تأثير سلبي على النتيجة الأخيرة، وبالتالي فإن هذه العناصر مطالبة بالاستفاقة والعودة للظهور بمستوياتها الحقيقية، لأن الوداد في حاجة إلى تواجد جميع اللاعبين في أعلى درجة ممكنة من حيث الجاهزية لكي ينجح في الوصول إلى هدفه الرئيسي.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى