محرز خيّب الآمال مجددا

بعد الأداء الباهت الذي قدمه خلال مباراة أنغولا السابقة، واصل قائد المنتخب الوطني الجزائري الظهور بمستوى كارثي في مباراة بوركينافاسو أمس، حيث لم يستفد المنتخب الوطني من تواجده في الملعب و لم نرى رياض محرز الذي تعودنا عليه، حيث لم يقم لا بمراوغات ناجحة و لا تمريرات حاسمة بل حتى الكرات الثابتة التي كانت لصالح المنتخب الوطني و كان وراء تنفيذها لم تقدم أي فائدة للخضر، كما أن تواجد محرز في أرضية الميدان كان بمثابة العبئ الكبير على بناء اللعب بالنسبة للمنتخب الوطني.

و حتى منافسي المنتخب الوطني و مدافعي المنتخب البوركينابي لم يقوموا بأي حسابات خاصة بالنسبة لرياض محرز و هو الذي تعود أن تتم مراقبته من قبل لاعبين اثنين، حيث أن في مباراة أمس كان لاعب واحد فقط من يقوم بمراقبته خلال الهجمات الشحيحة التي قام بها.

خليفاوي مصطفى