محرز:” لعب نهائي دوري الأبطال حلم الطفولة، وشرف لي أن أكون من الجزائريين القلائل المشاركين فيه”
وجه رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رسالة خاصة إلى الجمهور الجزائري قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا. ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة تشيلسي الإنجليزي، السبت المقبل، على ملعب الدراجاو في مدينة بورتو البرتغالية، بالدور النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. وقبل أيام قليلة من المباراة، تحدث محرز عن النهائي في حديث نشره الموقع الرسمي لنادي مانشستر سيتي. محرز عبر عن سعادته بأن يكون واحدا من اللاعبين الجزائريين القلائل الذين شاركوا في المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا. وقال محرز في هذا الصدد: “إنه لشرف كبير أن أكون واحدا من الجزائريين القلائل الذين وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا”. وأضاف: “من الجيد دائما أن يفعل الناس من بلدي أشياء جيدة. سنرى في النهاية ما سيحدث، سيكون إنجازًا كبيرا”. وأردف: “سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة الفوز، لأننا نعرف مدى أهمية البطولة، لقد قدمنا الكثير من العمل، ولكن لم ننته بعد، لا يزال لدي أشياء لأحققها”. من ناحية أخرى، تحدث اللاعب الجزائري عن شعوره بعد اقترابه من المشاركة في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته. وقال محرز: “”إنه حلم، منذ أن كنت طفلا صغيرا كنت أشاهد هذا النوع من النهائيات، ولهذا السبب هو مميز بالنسبة لي”. وواصل: “هذا يعني الكثير بالنسبة لي، لأنك تتذكر من أين أتيت وتفكر في أن ما حققه يعتبر إنجازا جيدا”. وأسهب: “إنه إنجاز ضخم للنادي أيضا، إنها المرة الأولى التي يتأهل فيها السيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، والمرة الأولى لكثير منا”. وأتم: “الفوز بدوري الأبطال هنا سيعني الكثير بالنسبة لي وللنادي، لأننا لم نفز بهذه البطولة أبدا، سيكون من الرائع رفعها”.
صحيفة الجارديان أعدت تقريراً مفصلاً حول رياض
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية تفاصيل جديدة عن نشأة الجزائري رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي، وكيف تحول من طفل خجول إلى عملاق ملهم. وأعدت “الجارديان” تقريراً حول رياض محرز، وصفته فيه بـ”العملاق الملهم” سواء بالنسبة لفريقه أو لمنتخب بلاده الجزائر، بعد مساهماته بقوة في اقتناص الفريق السماوي لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وباتت تفصله عن لقب دوري أبطال أوروبا مباراة واحدة، ليصبح أيقونة يحتذى بها. ونشرت الصحيفة البريطانية تصريحات لمحمد كوليبالي، مدرب محرز في سنوات الصبا عندما كان يلعب لفريق سارسيل الفرنسي المغمور، قال فيها إنه ليس مندهشا بما حققه النجم الجزائري، لأنه منذ سن 18 عامًا تحول إلى لاعب عملاق، وكان قويا جدا من الناحية الذهنية، والآن أصبح نجما كاملاً لا يخشى المسؤولية. وأشار إلى أن محرز قضى ما يقرب من 5 سنوات في النادي الفرنسي، الذي كان مقره بالقرب من الضاحية التي نشأ فيها في شمال باريس، وأن والده قدم إلى فرنسا من الجزائر في أوائل السبعينيات عندما كان عمره 23 عاما، لتلقي علاج في القلب أطال حياته لما يقرب من 3 عقود، لكنه توفي عندما كان ابنه يبلغ من العمر 15 عاما.
العديد تنبأوا بوُصوله للعالمية منذ طفولته
وأضاف كوليبيالي أن “محرز كان طفلا خجولا، لكنه كان دائما يريد فقط أن يلعب كرة القدم، ولا يزال كما هو حتى اليوم”، مؤكدا أن أصدقاءه كانوا يصفون دائما بأنه مجنون كرة قدم، وتنبأوا هم أيضا بتألقه مستقبلا، مؤكدين أنه “لا أحد سيستطيع إيقافه”، وفق تعبير المدرب. وتابع: “كل الأطفال هنا فخورون جدًا.. محرز كانت لديه الشجاعة، والكثير منهم يودون تحقيق ما وصل له والسير على دربه”، مضيفا “عندما كان رياض في السابعة عشرة من عمره كانت الأمور صعبة عليه، لكنه الآن أحد أفضل اللاعبين في العالم، وهو ما يؤكد أن كل شيء ممكن”. وأكدت الصحيفة أن محرز وصل لدرجة من العالمية جعلته مثل غيره من اللاعبين العالميين يحتذى بهم، ويقلدهم الشباب في شتى بقاع الأرض، مشيرا إلى أن اللاعب الجزائري إذا قام على بقص شعره قصه معينة فإن الكثيرين سيقومون بتقليده. وأشار الموقع إلى تصريحات الصحفي الجزائري ماهر مزاجي، الذي أكد أن ما أقدم عليه جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري، بتعيين محرز قائداً للمنتخب في مباراة توجو في عام 2018، يعد حدثا فارقا أسهم بشكل كبير في ارتقاء مستوى اللاعب لما هو أفضل، ونجح في إحراز هدفين من 4 أهداف أحرزها المنتخب حينها. ويرى الصحفي الجزائري أن محرز أصبح الآن نموذجًا حقيقيًا لبقية اللاعبين في المنتخب الوطني، وبات جاهزا دائما ليكون على مستوى المناسبات الكبيرة.
يبقى من أبرز المرشحين للكرة الذهبية
قدم الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، أداء رائعا مع فريقه خلال الموسم الحالي جعل الكثيرين يرشحونه للتتويج بالكرة الذهبية. وكان محرز قاد مانشستر سيتي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي، والوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا حيث يواجه مواطنه تشيلسي السبت المقبل لحسم هوية المتوج باللقب. وجاء أحدث ترشيح لمحرز في هذا الصدد من محمد ماجاسوبا، مُدرب منتخب مالي، المُنافس القادم لمنتخب الجزائر، والذي أكد أن محرز يستحق الحصول على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة سنويا لأفضل لاعب في العالم. وأكد الرجل الأول في منتخب مالي، الذي يواجه نظيره الجزائري وديا خلال المعسكر الحالي لمحاربي الصحراء، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، أن محرز سيدعم حظوظه أيضا في التتويج كأفضل لاعب في العالم حال قيادته مانشستر سيتي للفوز بلقب برابطة دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه تشيلسي يوم السبت المقبل. يذكر أن محرز علق مؤخرا لدى سؤاله عن إمكانية تتويجه بالكرة الذهبية قائلا: “لست هنا في مانشستر سيتي لكي يكون هدفي الرئيسي والوحيد هو التتويج بالكرة الذهبية، فأنا أركز على الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا”.
تواجد في التشكيلة المثالية للبريمرليغ
انضم الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، إلى التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي الممتاز عن موسم 2020-2021. ونشر موقع “whoscored” العالمي تشكيلة البريميرليج المثالية عن الموسم المنصرم، لتشهد غياب المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، رغم احتلاله وصافة جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 22 هدفا. وتواجد رياض محرز على حساب محمد صلاح في مركز الجناح بعدما حصل النجم الجزائري على تقييم (7.3)، وهو ثالث أعلى التقييمات بعد هاري كين مهاجم توتنهام، وبرونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد.وكان محرز أحد العناصر البارزة في تشكيلة المان سيتي على مدار الموسم، الذي انتهى بتتويج الفريق السماوي باللقب الخامس في تاريخ مشاركاته بالبريميرليج. وظهر النجم الجزائري في 27 مباراة فقط من أصل 38 خاضها فريقه على مدار الموسم، تمكن خلالها من تسجيل 9 أهداف وصناعة 6 أخرى. وضمت التشكيلة المثالية لاعبين آخرين من الفريق السماوي إلى جوار محرز، وهما البرتغالي جواو كانسيلو والبلجيكي كيفن دي بروين.كما تواجد ثلاثي مانشستر يونايتد، فرنانديز وواين بيساكا وهاري ماجواير، بالإضافة لثلاثي أستون فيلا، الحارس إيميليانو مارتينيز وجاك جريليش وأولي وايتكينز. وفي خط الدفاع، تواجد الإنجليزي جيمس تاركوفسكي لاعب بيرنلي، بينما يقود خط الهجوم مواطنه هاري كين نجم توتنهام هوتسبير.
خليفاوي مصطفى