محرز وبن رحمة مستعدان للتضحية ويرفضان الغياب عن كأس إفريقيا
يواجه نجما المنتخب الوطني، رياض محرز وسعيد بن رحمة، مصيرا غامضا على غرار كل اللاعبين الأفارقة الناشطين في الدوري الانجليزي الممتاز، للمشاركة في الطبعة الـ33 من بطولة كأس أمم إفريقيا، المقررة بين 9 جانفي إلى 6 فيفري بالكاميرون. وحسب مصادر إعلامية انجليزية، إن نادي ليفربول يقود حملة شرسة مع عدد من الأندية الانجليزية من أجل حرمان اللاعبين الأفارقة من الانضمام إلى منتخباتهم الوطنية للمشاركة في كأس إفريقيا، وتعتزم هذه الأندية النافذة في إنجلترا منع نجومها الأفارقة من تلبية دعوات منتخبات بلدانهم للمشاركة في “الكان”، والبقاء خلال هذه الفترة في انجلترا لاستكمال مباريات البريمرليغ لاسيما أن هذه المرحلة تعد حاسمة في مشوار الفرق التي تتنافس على اللقب، وفي مقدمتهم ناديي ليفربول ومانشستر سيتي اللذان يضمان أبرز اللاعبين الأفارقة مثل صلاح وماني ومحرز. بالمقابل، يرفض هؤلاء اللاعبين الطريقة التي تتعامل بها هذه الأندية معهم، وهم يصرون على المشاركة في كأس إفريقيا نظرا لما تعنيه هذه المسابقة لهم ولجماهير بلدانهم الذين يعلقون آمالا كبيرة عليهم، وبين هؤلاء اللاعبين، هناك لاعبانا رياض محرز نجم مانشستر سيتي ولاعب ويست هام يونايتد سعيد بن رحمة،الأخيران يرفضان حتى تأجيل موعد الالتحاق بتربص المنتخب الوطني الذي سيكون في 26 ديسمبر الجاري، أسبوعين قبل البداية الفعلية لكأس أمم إفريقيا، ويسعى رفاق القائد رياض محرز للدفاع على تاجهم الإفريقي الذي أحرزوه في النسخة الماضية سنة 2019 بمصر، وإضافة كأس إفريقية ثالثة في سجلات كرة القدم الجزائرية التي تحصلت مرتين على “الكان” خلال دورتي 1990 في الجزائر و2019 في مصر.
سنينة مختار