نجم مصر الصاعد محمد كامل الأشقر لاعب نادي “المقاولون العرب”: “أتمنى زيارة الجزائر وحلمي الاحتراف في نادي اليوفنتوس”
محمد كامل الأشقر من عائلة متدينة أزهرية حافظ لكتاب الله من مواليد 2008 يلعب لنادي المقاولين العرب من اللاعبين الموهوبين، يستطيع أن يلعب في كل مراكز الهجوم وبجودة عالية ظهرت خلال مشاركاته مع مختلف النوادي التي لعب لها على صغر سنه، أشاد به العديد من المدربين والفنيين، ويؤمن الجميع بأنه مستقبل الكرة المصرية بكل المقاييس. موهبة اللاعب محمد لم تمر مرور الكرام على كابتن منتخب مصر للناشئين الذي سارع لضم اللاعب إلى صفوف المنتخب الوطني، وهو قطعة أساسية فيه لما أبانه من إمكانيات بدنية وفنية ستجعل منه نجم منتخب مصر في المستقبل إن شاء الله. جريدة بولا أبت إلا أن تسلط الضوء على هاته الموهبة العربية فأجرت معه هذا الحوار.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“أنا محمد كامل الأشقر لاعب نادي الزمالك سابقا ونادي “المقاولون العرب ” حاليا من مواليد 2008 ولدت في القاهرة في مدينة طنطا”.
كيف تقضي وقتك في ظل الوضع الاستثنائي؟
” في ظل الوضع الاستثنائي وانتشار فيروس كورونا وغلق المنشآت الرياضية كنت أتدرب في البيت في جدية كبيرة وحاليا أتدرب في نادي “المقاولون العرب””.
ما هو منصبك في الفريق؟
“بصراحة أنا لاعب متعدد المناصب ممكن أن ألعب في الدفاع والوسط والهجوم لكن منصبي الأصلي هو مهاجم”.
كيف بدأت ممارسة كرة القدم ومن شجعك على اللعب؟
” بدأت في أكاديمية النني للموهوبين والتي يديرها الكابتن ناصر النني والد كابتن منتخب مصر محمد النني لاعب نادي أرسنال الإنجليزي، وانتقلت بعدها إلى نادي في طنطا ثم انتقلت إلى الزمالك في عام 2018 إلى عام 2020 وحاليا في نادي” المقاولون العرب “ومنتخب مصر للناشئين مواليد 2008”.
ما هي الفرق التي لعبت فيها خلال مشوارك لغاية الآن؟
“أنا لعبت في الزمالك في موسم 2014 ثم انتقلت إلى نادي بتروجيت بالقاهرة عام 2015 ثم نادي إتحاد الشرطة عام 2016 ثم نادي الإتحاد السكندري عام 2017، ثم نادي حرس الحدود عام 2017 ثم نادي الزمالك وحاليا نادي المقاولون العرب”.
كنت لاعبا في نادي الزمالك ما سبب إلتحاقك بصفوف نادي المقاولون العرب؟
” كنت ألعب مباراة ضد نادي المقاولون العرب مع فريقي نادي الزمالك والتحقت بنادي المقاولون العرب بعد أن اتصل بي مدرب المقاولون ولم أعارض الفكرة”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أكثر شخص ساعدني وشجعني هو أبي العزيز”.
ما هي المشاكل التي واجهتك في مشوارك لحد الآن؟
” بصراحة لم تعترضني مشاكل كبيرة ما عدا تعرضي لإصابة لما كنت ألعب مباراة مع نادي المقاولون العرب ولكن للأسف تعرضت لكسر في الرجل”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك لحد الآن ومن هو المدرب الذي اكتشف موهبتك؟
“أشرف على تدريبي مدربون كثيرون وهم الكابتن محمود جلال، الكابتن ناصر النيني، الكابتن علاء علوان والدكتور والكابتن طارق كمال. والذي اكتشف موهبتي هو الكابتن ناصر النيني ويرجع له الفضل الأكبر فيما وصلت إليه الآن”.
كيف تقيم عمل المدربين في نادي المقاولون وهل هم في مستوى تطلعات اللاعبين الشبان؟
“نادي المقاولون نادي كبير ومعروف بأنه أحد النوادي المكونة للمواهب، ويكفي بأن النجم محمد صلاح والنجم محمد النني مروا على النادي والحمد لله الكباتن يقومون بعمل كبير مع اللاعبين من أجل تطوير مواهبهم وهم مشكورون على كل مجهود يقومون به”.
هل أنت راض عن مردودك مع الفريق؟
” نعم أنا راضي عن مردودي والحمد لله، وأنا أقدم كل ما لدي أثناء التمارين ولا أبخل بأي مجهود على فريقي وزملائي أثناء المباريات، وأنا أشكر الله على توفيقه لي على كل حال”.
هل الأب يتابع مشوارك الرياضي وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟
“والدي كل شيء بالنسبة لي وأنا لا أستطيع فعل شيء من دونه، بحيث كان ولا زال هو الداعم لي والناصح وتعب معي كثيرا حتى هاته اللحظة، وهو لا يبخل علي بالنصائح وينتقدني كي أتمكن من تصحيح أخطائي وأطور نفسي وإن شاء الله سأنجح حتى يراني نجما في المستقبل”.
أنت لاعب دولي مع منتخب مصر، كيف كان ذلك؟
التحقت بصفوف منتخب مصر للناشئين منذ سنة وأنا دائم الحضور في التجمعات والتربصات، والمنتخب الوطني مقبل على لعب بطولة كأس الأفرو عربية يوم الجمعة الموافق 05/02/2021، وسألتحق بالمنتخب من أجل تربص إعدادي تتخلله مقابلة تحضيرية، وأنا أرتدي رقم 10 في منتخب مصر للناشئين وقائد لفريق 2008 بنادي المقاولون العرب”.
كيف ترى مستقبل اللاعبين الشبان في ظل أزمة كورونا؟
” بصراحة كورونا أثرت كثيرا على الرياضة عامة وكرة القدم خاصة ومنعت الجميع من ممارسة التمارين وحرمتهم من لعب المباريات، وإن شاء الله تعود المياه لمجاريها لأن الكثير من اللاعبين هم على أعلى مستوى ولهم مستقبل أفضل”.
الكثير من الأولياء يربطون فشل أبنائهم في الدراسة بممارسة كرة القدم، هل توافقهم الرأي؟
” لا أنا لا أوافق على هذا الأمر، لأن الكرة مثل الدراسة بالضبط وكل واحد يكمل الآخر، ولا يوجد أي تأثير سلبي من ممارسة كرة القدم إلا في حالة إهمال الدراسة والتفرغ للكرة، لذا أحب التوفيق بين الاثنين، وكما يقال الجسم السليم في العقل السليم والرياضة تبعدنا عن الآفات الاجتماعية والعادات السيئة، ولا تترك وقتا للفراغ الذي يبقى هو أخطر شيء يمكن أن يعاني منه الشباب”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟
” من اللاعبين المصريين أحب لاعبان هما محمد صلاح وشيكابالا وعلى المستوى العالمي كريستيانو رونالدو”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟
“محليا الزمالك وعالميا اليوفنتوس”.
ها هو حلمك وطموحك في المستقبل؟
“طموحي في المستقبل أن أكون لاعبا في نادي الزمالك وأحترف خارج مصر في نادي اليوفنتوس، وألتحق بصفوف المنتخب المصري الأول وأمثل بلدي إن شاء الله”.
ما هي النصيحة التي تقدمها للأطفال في ظل انتشار فيروس كورونا؟
” نصيحتي لهم أن يلتزموا بالحجر الصحي ووضع الكمامة والالتزام بالتباعد الجسدي، وإن شاء الله يذهب علينا هذا الوباء ونعود لحياتنا العادية”.
ما هو شعورك من توقف الدراسة بسبب الخوف من العدوى بكورونا؟
“أكيد تشعر بالإحباط عندما تتوقف عن الدراسة بسبب الظروف القسرية التي أجبرت الدولة على اتخاذ قرار توقيف الدراسة من أجل المحافظة على الصحة العامة ومنع إنتشار فيروس كورونا كوفيد-19، ونتمنى أن نعود إلى مقاعد الدراسة في أقرب وقت”.
كلمة ختامية.
” أحب أن أشكر ربنا سبحانه وتعالى وأشكر أبي وأشكر كل من وقف بجانبي وكل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي، وشكر خاص لجريدتكم المحترمة على دعمها للاعبين العرب بصفة عامة وتشجيع المواهب وتحية خاص للشعب الجزائري العزيز على قلوب كل المصريين”.
حاوره سنينة مختار