المحلي

محياوي: “لهذا السبب.. التقيت بشاوش غالم”

كشف رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران، الطيب محياوي بأنه يسعى إلى تأمين خليفة له في منصبه، يمتلك الخبرة الكافية لتسيير شؤون النادي الهاوي بكيفية جيدة، وقال محياوي في هذا الصدد: “أريد تأمين خليفة لي على رأس النادي الهاوي يمتلك الخبرة الكافية لتسيير شؤون النادي الهاوي بكيفية جيدة أو، على الأقل، كما كانت عليه الحال خلال عهدتي، التي ستنتهي شهر جوان القادم، ولا أعتزم تجديدها بالنظر إلى كم المشاكل، والعراقيل التي صادفتني في مهمتي؛ لذا أرى أن من الأحسن ترك مكاني لاسم خبير كفء بتسيير النادي الهاوي.” ويرى الرئيس السابق لجمعية ومولودية وهران أن شاوش غالم الرئيس السابق للفريق ولجنة الأنصار لمولودية وهران خلال ثمانينيات القرن الماضي، اسم قادر على متاعب كرسي النادي الهاوي. وجسّد رؤيته هذه في لقاء جمع الرجلين مؤخرا، بمقر عمل محياوي؛ حيث عرض هذا الأخير على شاوش، فكرة خلافته في منصبه؛ قياسا بالتجربة التي يحوز عليها، حسبه.

شاوش غالم متفائل بإمكانية خلافة محياوي

ومن جهته، أبدى شاوش غالم تفاؤلا كبيرا بإمكانية خلافة الطيب محياوي، وقدرته على تسيير يوميات النادي الهاوي بطريقة تعيد الهيبة الضائعة لمولودية وهران، ويستمد تفاؤله من الضمانات القوية التي تلقّاها من محياوي نفسه، وكذا الالتفاف الذي حظي به من قبل الأنصار خلال الجمعية العامة للمساهمين بالشركة الرياضية بفندق “الميرديان” في 30 جانفي الماضي، والتي تأجلت إلى يوم 15 فيفري، ولم تُعقد هي الأخرى إلى حد الآن. وكانت تخللت تلك الجمعية مشادات بين شاوش غالم والرئيس السابق يوسف جباري؛ على خلفية اتهام الأول للثاني بالتربح والاسترزاق على حساب و”ظهر ” مولودية وهران، إضافة إلى تنقّل شاوش إلى مدينة سيدي بلعباس، وجلوسه بين الأنصار “الحمراوة” بمدرجات ملعب “24 فيفري” بمناسبة “داربي الغرب بين الاتحاد المحلي والمولدية، والذي عادت الغلبة فيه، للتذكير، إلى أشبال المدرب الوهراني مشري بشير بنتيجة هدفين لواحد. وترى مصادر أخرى أن الخطوة التي قام بها محياوي باتجاه شاوش غالم مآلها الفشل؛ كونه سيلقى معارضة شديدة من قبل ممثلي النادي الهاوي، والذين يشكلون في نفس الوقت، قوة في الجمعية العامة، وأغلبهم إن لم يكونوا جلهم، من اللاعبين القدامى، وسبق لهم التعامل مع شاوش خلال ثمانينيات القرن الماضي، ولازالوا يذكرون له عدم قدرته على تسديد مستحقاتهم العالقة وقتذاك، وكيف ذهب بهم الأمر إلى تخييره بين ترك الفريق أو مقاطعة إحدى مباريات البطولة الوطنية، وكان ذلك أمام شبيبة تيارت بملعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى