مراح صلاح الدين لاعب سريع المحمدية لأقل من 17سنة: “أمنيتي اللعب في القسم الأول و تمثيل المنتخب الوطني”
يعتبر اللاعب مراح صلاح الدين أو “أيوب” كما يحلو للجميع مناداته من أحسن المواهب الموجودة في الأصناف الشبانية لفريق سريع المحمدية وأكثرها انضباطا وأخلاقا، وهذا بشهادة المدربين وكل من تابع هاته الموهبة عن قرب حيث يعتبر القلب النابض ودينامو فريقه بفضل فنياته وتفوقه الذهني الذي يجعل منه لاعبا مفتاحيا مهما. جريدة “بولا” أبت إلا أن تسلط الضوء على هاته الموهبة عن قرب فكان لنا معه هذا الحوار.
من هو مراح أيوب؟
“إسمي مراح صلاح الدين و ينادوني “أيوب” مولود بتاريخ 28 أفريل 2004 بالمحمدية و أدرس بالسنة أولى ثانوي لاعب فريق أقل من 17سنة لسريع المحمدية”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنشط صانع ألعاب خلف المهاجمين”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدأت في سن مبكرة وكانت البداية صعبة بحكم أنه تم ترقيتي منذ أول يوم لي في الملعب، حيث أقنعت المدرب آنذاك بإمكانياتي وقام بترقيتي ولكن شيئا فشيئا بدأت في التأقلم مع الوضع وسهلت مهمتي كثيرا”.
كيف التحقت بسريع المحمدية؟
“كان ذلك سنة 2017 حيث أجريت التجارب وتم قبولي ضمن مبتدئي سريع المحمدية تحت إشراف المدرب والمربي شيخ سنينة مختار الذي آمن بقدراتي وأنا مدين له بذلك”.
من أول من ساعدك في بدايتك مع كرة القدم؟
“والدي شجعني كثيرا ووقف إلى جانبي وهو كان حافزا كبيرا لي من أجل الاستمرار خاصة أن البدايات دائما تأتي صعبة نوعا ما، بالإضافة إلى أبناء الحي الذين كانوا يشجعونني كثيرا وإشادتهم بي دائما كانت تدفعني للأمام وهم مشكورين على دعمهم لي”.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
“أدينا موسما أكثر من رائع بقيادة المدرب قادة شتوان الذي أحييه بالمناسبة، استطعنا التأهل إلى الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية ، حيث أدينا مشوارا بطوليا في هاته المنافسة، أما البطولة فقد بدأناها بقوة و تمكنا من احتلال الصدارة في مرحلة الذهاب ، لكن تراجعنا في الترتيب في مرحلة العودة بسبب بعض الظروف ولكن على العموم لم نخيب هذا الموسم أنا و زملائي في الفريق و هم مشكورون على كل ما قدموه”.
أجمل مباراة لعبتها هذا الموسم مع الفريق؟
أجمل مباراة لي هذا الموسم كانت ضد جمعية وهران في ملعب بوعقل”.
هل الأب يتابع مبارياتك التي تشارك فيها وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟
“نعم الوالد يحرص على متابعتي دائما وهو شخص رياضي من عشاق سريع المحمدية وطبعا هو دائما يكلمني عن كرة القدم ويقدم لي النصائح والتوجيهات داخل وخارج الملعب”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك ومن أكثر من ساعدك في مشوارك؟
“أنا محظوظ لأني مررت على خيرة المدربين في المحمدية كالشيخ شاوش والشيخ سنينة مختار والشيخ مهدي مجيد والشيخ قادة شتوان وهناك مدربين بالرغم من أني لم أتدرب عندهم إلا أنهم قدموا لي المساعدة من بعيد كالشيخ بوعلام فارس والشيخ قابس حسين والشيخ أحمد فضيل، ويبقى أكثر مدرب دعمني هو سنينة مختار حيث كان بمثابة أب ثاني بالنسبة لي وهو مشكور على كل ما فعله من أجلي”.
أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
“أحسن ذكرى هي التأهل إلى الدور السادس عشر في كأس الجمهورية والأسوأ هي الإقصاء أمام شباب الذرعان من نفس الدور”.
لاعبك المفضل في البطولة الوطنية؟
“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية اللاعب أمير سعيود لاعب شباب بلوزداد”
لاعبك المفضل عالميا؟
“عالميا أنا من محبي رياض محرز وليونيل ميسي”.
الفريق الذي تناصره محليا؟
“فريق القلب سريع المحمدية”
الفريق الذي تناصره عالميا؟
“أنا من مناصري برشلونة”.
ما هو حلم وطموح مراح أيوب؟
“ككل اللاعبين حلمي أن ألعب في القسم المحترف الأول و الاحتراف خارج الوطن لم لا، و تمثيل المنتخب الوطني مستقبلا”.
كلمة نختتم بها الحوار؟
“أود أن أشكر كل من ساندني في مشواري سواء المدربين أو الأنصار و كل من حفزني لأقدم أكثر و أكون دائما في القمة كما أدعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء لنعود لحياتنا الطبيعية. كما أشكر جريدة “بولا” على إعطائي الفرصة للتعريف بنفسي للقراء الكرام”.
سنينة مختار