حوارات

 مرحاب محمد عبد البارئ حارس مرمى غالي معسكر لأقل من 15 سنة: ” الأصاغر هم مستقبل الغالي وأتمنى الالتحاق بفريق عاصمي لأطور مستواي”

يعتبر الحارس مرحاب محمد عبد البارئ من المواهب الصاعدة التي سيكون لها شأن كبير في حراسة المرمى لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية ستجعل منه أحد نجوم حراسة المرمى في المستقبل القريب. ولتسليط الضوء أكثر على هاته الموهبة أجرينا معه هذا الحوار.

 من هو مرحاب محمد؟

“مرحاب محمد عبد البارئ مواليد 2005/02/01 بمعسكر لاعب ضمن صفوف أصاغر غالي معسكر”

ما هو منصبك في الفريق؟

“أنشط كحارس مرمى”.

كيف بدأت ممارسة كرة القدم ومن شجعك على اللعب؟

“بدأت ممارسة كرة القدم في سن العاشرة و صرت حارس مرمى بتشجيع من والدي و كذلك أبناء الحي”.

كيف التحقت بصفوف غالي معسكر؟

“مسيرتي بدأت في فريق أولمبي معسكر تحت إشراف المدرب قادة بن مراد و رئيس الفريق آنذاك عبد الناصر جاب اللذان قاما بتطوير إمكانياتي في حراسة المرمى ثم انتقلت إلى فريق غالي معسكر بعد اجتياز التجارب بنجاح تحت إشراف المدرب ياسين ريغي ، و أنا الآن أقضي موسمي الثاني في الغالي”

غالي معسكر
غالي معسكر

من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟

” أكثر شخص ساعدني في مشواري الكروي هو أبي الذي كان دائما بجانبي و يتابعني في كل مكان و أحييه بالمناسبة”.

كيف تقضي وقتك في ظل الحجر الصحي المفروض جراء جائحة كورونا؟

” في ظل هاته الظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا ألتزم بالحجر الصحي و القيام بالتدريبات الفردية و في بعض الأحيان رفقة زملائي في الفريق”.

كيف جاءت فكرة اختيارك اللعب كحارس مرمى؟

“جاءت فكرة اختياري اللعب كحارس مرمى بشكل عفوي حيث أنني رأيت بأن مؤهلاتي الجسدية و الفنية تؤهلني للعب كحارس مرمى و فعلا شيئا فشيئا بدأت موهبتي بالظهور و كذا بتشجيع من والدي”.

من هم المدربون الذين ساعدوك في مشوارك لحد الآن؟

“تدربت على يد العديد من المدربين و هم مشكورين على كل ما قدموه لي و أخص بالذكر شيخ الحاج بوقش و شيخ نوري بكار”.

يعتبر مستوى البطولة هذا الموسم جيدا مقارنة بالبطولة الجهوية لسعيدة، كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟

“نعم مستوى هذا الموسم أفضل بكثير من المواسم الماضية حيث لعبنا في المستوى الوطني إلى جانب فرق عريقة من المحترف الأول و الثاني و قدمنا موسما استثنائيا رفقة فريقي بعد احتلالنا مرتبة مشرفة في البطولة (مركز خامس) ، و وصولنا إلى الدور الثمن نهائي من كأس الجمهورية ، و هذا راجع إلى قوة المجموعة و أتمنى أن نواصل على نفس الوتيرة الموسم القادم إن شاء الله”.

هل أنت راض عن مردودك مع الفريق؟

” أنا لا أستطيع تقييم مستواي و لكن آراء المتتبعين للفئات الشبانية كانت دائما تحفزني لأقدم الأفضل لنفسي و لفريقي دائما ، و الحمد لله أني أتلقى الثناء و المديح ما جعلني أطمأن على مستواي و أواصل العمل لأكون دائما عند حسن الظن”.

هل الأب يتابع مبارياتك التي تشارك فيها وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟

” نعم بالفعل والدي يتابع مشواري كثيرا و هو قريب مني و يهتم لنتائج فريقي و لا يتوقف عن تقديم النصائح لي”.

أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟

“أحسن ذكرى لي هي نيل لقب البطولة الولائية مع فريق أولمبي معسكر و الوصول إلى الدور الثمن نهائي في كأس الجمهورية التي عشنا فيها أوقاتا استثنائية للغاية، و أريد أن أقول بأن فريق أصاغر الغالي هم مستقبل الفريق و يجب متابعتهم. أما أسوء ذكرى هي الإقصاء من نفس الدور أمام اتحاد بسكرة”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟

“أفضل حارس مرمى في البطولة المحلية هو قايا مرباح و على الصعيد العالمي تير شتيغن”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟

“محليا غالي معسكر لأنه فريق القلب وعالميا أناصر فريق برشلونة”.

ما هو حلم وطموح مرحاب محمد؟

“حلمي أن أنتقل لأحد الفرق العاصمية للبروز أكثر و الالتحاق بالفريق الوطني للفئات الشبانية و الاحتراف في أوروبا مستقبلا إن شاء الله”.

بماذا تريد أن نختتم هذا الحوار؟

” أشكر جريدة “بولا” على هذا الحوار و أشكر كل من ساعدني على تطوير إمكانياتي و نسأل الله عز و جل أن يرفع عنا هذا الوباء و البلاء إن شاء الله و أن يحفظ لي والدي و والدتي الكريمين و أن يطيل في عمرهما”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى