مسبح سيق الأولمبي.. فخر ومكسب كبير للمدينة
يعتبر المسبح الأولمبي في المركب الرياضي الشهيد المتوفي عبد الكريم كروم بسيق من بين أحسن وأفضل المسابح على المستوى الوطني لما فيه من معايير عالمية تتوافق مع التطورات التي تعيشها هذه الرياضة على المستوى العالي . حيث يشرف على هذه التحفة خيرة شباب المدينة من أبناء التخصص كلهم أساتذة في الرياضة ومدربين في السباحة ساهموا بشكل كبير بالحفاظ على هذه التحفة التي تعتبر مفخرة ومكسب كبير للمدينة . فمنذ أن تم إفتتاح المسبح سنة 2018 وهو يستقطب الكثير من السباحين من مختلف الولايات والمناطق المحاورة لمدينة سيق .
ويملك المسبح إدارة شابة تعمل بجد كبير كان لها الكثير من الفضل في زرع ونشر هذه الرياضة وسط مواطنيي مدينة سيق من مختلف الأعمار . لتصبح السباحة في سيق تنافس كرة القدم داخل المدينة كأكثر رياضة شعبية في سيق . على الرغم من المدة القصيرة منذ إفتتاح خذا الصرح الرياضي في مدينة سيق إلا أن المسبح كان شاهدا على نشأة أندية رياضية داخل المسبح على غرار دلافين سيق إختصاص كرة الماء . ومستقبل سيق في السباحة الحرة . بالإضافة إلى لاعبة إتحاد العاصمة إختصاص سباحة ملياني مايدة إبنة سيق ونادي المستقبل وبطلة الجزائر سنة 2022 سباحة حرة فئة أقل من 15 سنة .
إحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط بنجاح
ساهم المسبح بشيق في إحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 بنجاح كبير. عندما جرت فيه فعاليات بجولة كرة الماء حين إحتضن أربع مباريات انذاك . وكان أيضا متاحا للرياضيين المشاركين في تلك الطبعة كن السباحيين وفرق كرة الماء للتدرب.
أبوابه مفتوحة للجميع
وعلى غرار كل هذا فإن مسبح سيق الأولمبي مفتوح طول السنة أمام المواطنين للتعلم تحت إشراف خيرة المدربين الشباب . ويستقطب المسبح مئات السباحين يوميا حيث وضعت إدارة المسبح أمامهم شروط الدخول بالمشاركة بمبلغ رمزي . الإحترافية الاي يسير بها المسبح والإرادة القوية للقائمين عليه من أجل نشر هذه الرياضة وتطوريها في المدينة بكل إختصصاتها لاقت المثير من الثناء وأصبح الجميع يشيد بها . لتصبح السباحة من أكثر الرياضات رواجا في مدينة سيق منافسة بذلك كرة القدم .
عدة بن حميدة الحاج (مدرب):“المسبح يستقطب مئات السباحين يوميا”
نظرا للاقبال الكبير الذي يعرفه مسبح سيق تحدث عدة بن حميدة الحاج الذي يشتغل كمدرب للسباحين الهاوين في المسبح وصرح لجريدة بولا قائلا ” يعود الفضل للتطور الكبير الذي يعيشه المسبح إلى الإدارة الشابة التي تسهر ليلا نهارا من أجل الحفاظ على هذا المكسب . نستقطب يوميا المئات من السباحين طيلة اليوم وفق مجموعات ونحن المدربين نقوم بعملنا سواء مع المبتدئين في تعليمهم أساسيات السباحة من نقطة الصفر والحمد لله بعد شهر يكون هناك نتائج خيالية . وهناك أيضا المحترفين المنظمين إلى الأندية الرياضة بكل فئاتهم العمرية .
يشرف على تدريبهم مدربين لهم كفاءة وخبرة كبيرة في السباحة والحمد لله هناك نتائج جيدة وخرج من هذا المسبح العديد من الأبطال الوطنيين سيكون لهم شان كبير مستقبلا . كما أنه هناك فئة أخرى وهي فئة ذوي الهمم نعمل معهم أيضا ولهم وقت مخصص لهم . وكل مايعيشه المركب من تطور هو مايقدمه المختصيين في السباحة من مجهودات من أجل تطوير هذه الرياضة على مستوى مدينة سيق والولاية.”
عبد الحق بن قدوري (مدرب خاص بأصحاب ذوي الهمم):“هذا ما يشجعنا على مواصلة العمل”
“مايعيشه المسبح كن إقبال كبير من طرف السباحين من داخل مدينة سيق وخارجها هو شيء مشرف لنا . لقد أصبحت السباحة رياضة محبوبة كثيرا في سيق وهذا راجل للمسبح الأولمبي الذي هو عبارة عن مكسب كبير لاسيما وأنه في يد أيادي آمنة من أبناء الرياضة ومتخصيين في السباحة . كمدربين نلقى الكثير من الثناء من طرف السباحين الذين يأتون للتعلم هنا سواء كانوا مبتدئين أو محترفين موقعين مع الأندية النشطة هنا نظرا للنتائج المحققة وهذا شرف كبير لنا من أجل مواصلة العمل وتطوير هذه الرياضة أكثر وأكثر . وحتى يعلم الجميع بعد سنوات عمل مع الفئات الشبانية في مختلف الاختصاصات فإن أبناء هذا المسبح أصبح الكثير منهم أبطال وطنيين وسيكون لهم شأن كبير مستقبلا.”
قاضي معاد (سباح):“شكرا للقائمين على هذا المسبح”
“بصراحة مسبح سيق الأولمبي يعتبر مفخرة للمدينة والولاية فبعد تراجع كرة القدم إلى الواراء وسقوط أندية المدينة في المستوى أصبح الشمبح يشرف المدينة بتكوينه لأبطال وطنيين من الفئات الشبانية وهذا مايبشر بالخير مستقبلا في هذه الرياضة . هنا يعمل المثير من الشباب من المختصيين الذين تلقوا شهادات دولية وطنية في السباحة ويعملون بجد من أجل ونشر السباحة . حتى أصبح يستقطب الكثير من الشباحين يوميا من أجل التعلم تحت اشراف خيرة المدربين وأنا واحد من هؤلاء وسعيد جدا بهذا العمل وشكرا للقائمين على المسبح.”
قاضي رزان (سباحة):“حلمي أن أكون بطلة عالمية في السباحة”
“ألتحق بالمسبح يوميا رفقة والدي من أجل تعلم السباحة أنا هنا منذ سنتين ولقد تعلمت الكثير في النادي . شكرا لمدربي عدة . وحلمي هو أن أكون بطولة عالمية في السباحة إن شاء الله.”
نبيل شيخي
