بطولة ما قبل الشرفي لرابطة معسكر … إتحاد وفاق زغلول  … الإتحاد يواصل التحضيرات الجدية للموسم الجديد

تحضيرا لبطولة الموسم الجديد 2023/2024 للقسم ما قبل الشرفي لرابطة معسكر، باشر فريق إتحاد وفاق زغلول التحضيرات منذ شهر من الآن، تحت إشراف المدرب الجديد هاشمي وليد. و يواصل الإتحاد تحضيراته في ملعب “كلواز أحمد” بزهانة بتشكيلة  شابة لا يتجاوز معدل عمرها 22 سنة. و كان هاشمي  قد ضبط القائمة النهائية للفريق التي تضم 30 لاعب بعد فترة من التجارب. و تعول الإدارة على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم و تشريف القرية لاسيما وأن الفريق ضيع الصعود في أخر اللحظات الموسم الماضي.  كما تقف نقص الإمكانيات  عائقا ضد أهداف النادي هذا الموسم لاسيما من ناحية الملعب والإعانة المالية القليلة التي لا تفي بالغرض حسب مسؤولي النادي .

التشكيلة خاضت العديد من المباريات الودية

خاض أكابر إتحاد وفاق زغلول مباريات ودية كثيرة في هذا الشهر ضد كل من مستقبل وادي تليلات، أمل وادي الصباح، شباب جنين مسكين ومستقبل عبد المومن الناشطين في  الجهوي الأول لرابطة سعيدة، بالإضافة لمواجهة الشهايرية الجمعة المنصرم. حيث كان المدرب قد أصر على تكثيف المباريات الودية لتجهيز اللاعبين جيدا من كل الجوانب وتدارك الأخطاء قبل بداية مرحلة الجد، والتي يبحث فيها الجميع على التألق ودخول غمار البطولة بقوة.

 مشكلة الملعب تؤرق الإدارة

وكما كان عليه الحال الموسم المنصرم والذي سبقه، تتواصل معاناة فريق إتحاد وفاق زغلول مع الملعب. حيث أن الفريق لا يملك ملعب مهيأ في قرية زغلول. حيث تثقل هذه المشكلة كاهل الإدارة ماديا لا سيما و أن تدريبات النادي دائما ما تكون على الساعة السابعة مساءا نظرا للضغط الكبير على الملعب والذي يملك فيه نادي مولودية زهانة الأولوية للتدريب أولا. حيث كان مسؤولي النادي وبعض محبي الفريق قد تواصلوا  مع والي الولاية ومدير الشبيبة والرياضة للنظر في هذه القضية وتهيئة ملعب قطاطفي محمد بزغلول بالعشب الاصطناعي كونه الملعب البلدي الوحيد في الدائرة الذي بقي دون ذلك.

نقص الدعم المادي…  المشكل الأخر

و من أبرز النقاط السلبية التي تحول ضد تحقيق أهداف الفريق هذا الموسم هو نقص الدعم المادي من طرف السلطات المحلية و الولائية. حيث تستفيد خزينة النادي من إعانة 30 مليون سنتيم فقط. في وقت أن مبلغ فاتورة اجتياز الفحوصات الطبية يساوي 15 مليون سنتيم. في وقت تبقى الشركات و رجال أعمال المنطقة يلعبون دور المتفرج فقط.

تغطية: نبيل شيخي

تصوير: عبد الكريم مكالي