الفاف تنفي حدوث أي مشاكل في تربص الخضر بالدوحة
نفى المنتخب الجزائري لكرة القدم وجود أي مشاكل داخل تربص المنتخب الوطني الذي أجراه في قطر، أو حدوث أي خلافات بين المدير الفني جمال بلماضي وبعض اللاعبين، على غرار جمال بن العمري ونجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، واصفا كل ما يدور حيال ذلك في منصات التواصل الاجتماعي بالشائعات والأكاذيب التي يُراد بها ضرب استقرار منتخب الجزائر. وكان تأخر انضمام رياض محرز إلى معسكر “محاربي الصحراء” في العاصمة القطرية الدوحة، دون أي توضيحات من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد أثار جدلا جماهيريا بمنصات التواصل الاجتماعي، وقد جاءت عدم مشاركة جمال بن العمري في ودية غانا لتغذي الكثير من الشائعات، حيث نفى المنسق الإعلامي للمنتخب الجزائري، صالح باي عبود، في تصريحات للإذاعة الجزائرية وجود أي مشاكل داخل معسكر الفريق الوطني، وخاصةً ما يتعلق بغياب محرز وربطه بخلاف محتمل مع بلماضي، كما تم الترويج له خلال الساعات الماضية. وذكر باي عبود في تصريحاته المسموعة إن ما ورد من كلام هو مجرد شائعات، وأنهم بانتظار وصول محرز “اليوم إلى المعسكر، وبلماضي هو من أذن له بالاستفادة من أيام الراحة. بلماضي يتعامل مع لاعبيه بمنطق الاحترام المتبادل والمسؤولية المحددة، وهو يعرف جيدا ما يريده من كل لاعب”.
غياب محرز أثار العديد من الشائعات
وقد أثار غياب محرز عن تربص الجزائر الكثير من الجدل بين الجماهير الجزائرية، وذهب بعضهم إلى تفسير ذلك على طريقته الخاصة، كما نفى عبود وجود أي خلافات بين بلماضي وبن العمري، بعد أن غاب الأخير عن ودية غانا الأخيرة: “لا وجود لأي خلاف بينهما، بدليل أن بلماضي تحدث معه بطريقة عادية بعد لقاء غانا الودي، ونفس الشيء ينطبق على (بغداد) بونجاح أيضا”، قبل أن يؤكد أن مروّجي هذه الشائعات يريدون ضرب استقرار المنتخب الجزائري، ونقطة قوته المتمثلة في الروح العائلية والأخوية السائدة داخل المجموعة. الجدير بالذكر أن اامنتخب الجزائرب سافر أمس السبت، إلى مدينة دوالا الكاميرونية استعداد للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 (تأجلت إلى عام 2022)، من أجل الدفاع عن لقبه الذي تحقق في مصر صيف 2019.
خليفاوي مصطفى