مهني عبد الرحمن (لاعب شباب عين تموشنت): “مشروع السيارتي حفزني على التوقيع”
تحدث المهاجم الجديد لشباب عين تموشنت مهني عبد الرحمن عن توقيعه للسيارتي، وسير المفاوضات مع إدارة الرئيس طالبي. لاعب مولودية سعيدة سابقا برر اختياره للشباب بالمشروع الرياضي للإدارة، وكذا تواجد المدرب عصمان. كما لم يفوت المهاجم مهني الفرصة للتأكيد على لعب ورقة الصعود هذا الموسم.
في البداية نبارك لك التوقيع في شباب عبن تموشنت…
“الله يبارك فيك، وأنا سعيد جدا بالتوقيع لفريق عريق بحجم شباب عين تموشنت والذي يتمنى أي لاعب تقمص ألوانه واللعب أمام جمهور مثل الذئاب.”
كيف جرت المفاوضات بينك وبين مسيري السيارتي؟
“لقد تلقيت خلال ال48 ساعة الماضية عرضا رسميا من ادارة شباب عين تموشنت عن طريق وكيل أعمالي، فمنحت الموافقة المبدئية قبل أن أجلس على طاولة المفاوضات مع الرئيس طالبي لأتوصل معه لاتفاق على كافة الجوانب بسرعة. لقد نجح رئيس السيارتي في إقناعي بعدما لمست لديه رغبة في تجسيد مشروع رياضي كبير.”
هل نفهم من كلامك بأن المشروع الرياضي هو الذي حفزك على اختيار السيارتي ؟
“في مفاوضاتي مع الرئيس طالبي لم أولي أي أهمية للجانب المالي مقارنة بالجانب الرياضي، فلقد نال مشروع الإدارة إعجابي في ظل تسطير هدف الصعود وللعمل على المدى البعيد. خاصة وأن كل ظروف النجاح تبدو مهيأة في السيارتي بداية بالاستقرار الإداري والمنشآت الرياضية وتركيبة التشكيلة بالإضافة للقاعدة الجماهيرية وهذا دون نسيان أمر مهم.”
ما هو؟
“تواجد مدرب كبير من طينة عصمان حفزني أكثر على التوقيع في شباب عين تموشنت بحكم أن أي لاعب يتمنى العمل مع المدرب عصمان، والذي ترك بصمته في كل الأندية التي عمل فيها. كما أنني كنت أسمع أصداء إيجابية عنه منذ كان يدرب فريقي السابق سريع المحمدية.”
كنت مطلوبا في عدة أندية، أليس كذلك؟
“بالفعل فلقد تلقيت عدة عروض أبرزها من إتحاد الحراش عن طريق المدرب بوعلام شارف والذي يعرفني جيدا وكان وراء انضمامي لأواسط شباب بلوزداد. بالإضافة لعرض من شباب باتنة لكن في نهاية المطاف المكتوب قادني إلى السيارتي.”
ما هو طموحك في تجربتك الجديدة مع شباب عين تموشنت؟
“سأعمل على تشريف ثقة الإدارة والأنصار والطاقم الفني. وسأضحي حتى اترك بصمتي وأساهم رفقة بقية زملائي في إنجاح مشروع الإدارة وتحقيق حلم الذئاب والمتمثل في رؤية فريقهم ينشط في الرابطة المحترفة الأولى.”
ماذا عن فريقك السابق مولودية سعيدة؟
“مولودية سعيدة فريق عريق لا يستحق الوضعية التي يتواجد فيها. فالنادي لم يكن ليسقط لولا حالة الإهمال من قبل المسيرين والذين وضعوا مصلحة النادي ضمن آخر اهتماماتهم. فنحن اللاعبين لعبنا مجانا تقريبا وقدمنا كل ما لدينا، لكن في نهاية المطاف لم نجد من يحمينا خاصة من الكولسة. أتمنى العودة السريعة لمولودية سعيدة لمكانتها الأصلية.”
خضت تجربة قصيرة في أواسط شباب بلوزداد قبل أن تغادر بعد موسم واحد فقط فما السبب؟
“صحيح أن تجربتي في السياربي لم تدم طويلا بعد موسم واحد رغم أنني كنت قادرا على الاستمرار لكن التهميش الذي عانيت منه والتمييز دفعني للمغادرة. رغم أن الجميع كان يشهد لي بإمكاناتي.”
شباب عين تموشنت ضيع الصعود في آخر ثلاث مواسم، فهل ترى بأنه قادر على تحقيق ذلك هذا الموسم؟
“مثلما سبق وأن أسلفت الذكر كل الظروف مهيأة لتحقيق حلم الصعود على أمل أن تسير الأمور لصالحنا. رغم أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المنافسة الشرسة. كل ما نتمناه أن تلقى الإدارة الدعم المطلوب من للسلطات لأن نجاح السيارتي في تحقيق الصعود مرتبط بمساهمة من الجميع وعلى رأسها السلطات.”
كلمة أخيرة…
“أشكر مرة أخرى إدارة السيارتي على الثقة، وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن المسيرين والأنصار. كما أتمنى النجاح في تحقيق حلم الذئاب والصعود للرابطة المحترفة الأولى. ولا يفوتني أن أتمنى العودة السريعة لمولودية سعيدة للقسم الثاني وكذلك الحال بالنسبة لفريق القلب سريع المحمدية والذي يعاني في الجهوي الثاني.”
حاوره: الحاج علي
