سيواجه الخضر في تصفيات المونديال… كفالي (مدرب النيجر):” مباراتنا ضد الجزائر بمثابة نهائي لكن لا أوليها أهمية كبيرة”
سيكون المدرب الفرنسي، جون ميشال كفالي، أحد منافسي الجزائر في تصفيات كأس العالم 2022، مع منتخبه الجديد النيجر الذي تولى تدريبه بداية من الأسبوع الماضي، وفي مجموعة أولى تضم كذلك منتخبي بوركينافاسو وجيبوتي. ويملك كفالي تجربة سابقة مع المنتخب الجزائري كانت من عام 2006 إلى 2007 وفيها فشل في تأهيل منتخب “محاربي الصحراء” إلى بطولة أمم أفريقيا 2008 في غانا، كما كان قد درب أندية في الدوري المحلي وهي مولودية وهران على مرتين ثم اتحاد العاصمة. وتحدث كفالي لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاً: “وقعنا في مجموعة تضم ثلاثة منتخبات متقارب مستواها، ومنتخب رابع هو بطل أفريقيا، مباراتنا أمام الجزائر ستكون بمثابة نهائي. من دون شك الجزائر ستكون المرشح الأبرز، لكن علينا أن نخلق فرصاً لنا في هذه التصفيات، وحتى لو تكون لنا فرصة واحدة في الألف، سنستغلها بالتأكيد”. وتابع المدرب الفرنسي: “كل المواجهات التي تلعب أمام الفرق التي يدربها كفالي تكون صعبة على المنافسين، والكل يتذكر لما كنت مدرباً للجزائر وواجهنا البرازيل والأرجنتين ودياً في 2007 وقدمنا مباريات كبيرة أمامهما”. وعن مباراة الجزائر أضاف “لا أولي كثيراً الأهمية لكوني دربت الجزائر من قبل وأنني أعرف جيداً الكرة الجزائرية، بل سأقوم بالمستحيل مع فريقي لأنني مدرب يحب المنافسة، وفي كل الأحوال لا نملك ما نخسر في هذه المجموعة. الكرة الجزائرية تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة خاصة على مستوى المنتخب الأول، المنشآت الرياضية وخاصة اللاعبين الذين يشكلون تشكيلة الجزائر والذين يلعبون في أكبر النوادي في العالم”.
” تم حرماني من المشاركة في مونديال 2010″
ويرى كفالي أن إقالته من تدريب الجزائر، حرمت عليه المشاركة في مونديال 2010 مع منتخب “المحاربين” الذي تأهل للمسابقة مع خليفته رابح سعدان، متحدثاً “هو حلم كل مدرب في العالم التأهل للمونديال، وفي حال فعلناها مع النيجر سيكون إنجازاً تاريخياً، وأنا شخصياً ضاعت مني فرصة المشاركة في كأس العالم 2010 بعدما عملت 22 شهراً مع الجزائر ثم غادرت قبل بداية التصفيات، فبقائي كل هذا الوقت أعطى ثماره”. وأردف قائلاً “أتذكر جيداً قبل مغادرتي الجزائر قلت لرئيس اتحاد الكرة حينها حميد حداج أن التشكيلة محضرة جيداً لتصفيات كأس العالم وسأكون أول المشجعين للخضر، وكنت شبه متأكد أن الجزائر ستتأهل لكأس العالم 2010 بالنظر للعمل الجيد الذي قمنا به في الأشهر التي قبلها، والدليل أننا أنهينا الشوط الأول متفوقين (2 – 1) أمام الأرجنتين في لقاء ودي”. وتابع المدرب “وأنهينا الشوط الأول أمام البرازيل من دون أهداف، خاصة أنهما كانا الرقم واحد والرقم اثنين في تصنيف فيفا، ومن دون شك أحلم أن أؤهل منتخباً إلى كأس العالم قبل نهاية مسيرتي كمدرب”. وختم كفالي حديثه عن المنتخبات المرشحة للتأهل لمونديال قطر عن “القارة السمراء” قائلاً “منتخبا الجزائر والسنغال الأقرب لبلوغ كأس العالم 2022 بالإضافة إلى المنتخب المغربي، وأظن أننا سنحضر لمفاجأة أو مفاجأتين في التصفيات المقبلة”.
خليفاوي مصطفى