الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض … الفرسان دخلوا أجواء لقاء لياسما مبكرا

دخلت عناصر تشكيلة مولودية البيض أجواء اللقاء الجولة الثامنة عشر  من البطولة المحترفة الأولى، حيث يستضيف فيها نظيرهم من إتحاد  العاصمة على ملعب الرائد زكرياء المجدوب وعين الفرسان على النقاط الثلاثة رغم أن المواجهة ستكون صعبة خاصة في غياب الجمهور بسبب العقوبة لكن أشبال المدرب عمروش كلهم عزيمة وإصرار على تأدية لقاء في المستوى المطلوب بعدما تخلصوا من ضغط النتائج السلبية والتي لازمتهم لعدة جولات وهم حاليا في نسق تصاعدي، كل هذا وأصبحت معنويات رفقاء بركات في السحاب بعد التعادل الأخير خارج الديار ضد إتحاد بسكرة والذي كان له الأثر الإيجابي على الفريق، هذا وتجري التدريبات في أجواء مميزة .

كما سبق وذكرنا بحضور جميع اللاعبين مما جعل المدرب عمروش يثني كثيرا على أشباله خاصة في تطبيق البرنامج التدريبي مع كامل التركيز، وطالبهم بمواصلة العمل بنفس الطريقة مع بذل مزيد من المجهودات لأن مباراة لياسما ستكون أصعب بما أن المنافس يمتلك تشكيلة قوية ويلعب على لقب البطولة ونتائجهم جيدة والفوز عليهم له أهمية كبيرة خاصة في الترتيب العام وهي فرصة ذهبية للفرسان من أجل التقدم أكثر في سلم الترتيب، من جانب آخر فإن الطاقم الفني يريد تجهيز التعداد بالشكل المطلوب لتفادي أي سيناريو غير متوقع وله كامل الأوراق الأن بعد عودة كل العناصر المصابة في صورة قوار الذي غاب عن اللقاء الماضي، وهو ما يساعده لإيجاد التوليفة المناسبة قبل الموعد الهام، كما كانت هناك ملاحظات من عمروش للاعبيه والتي سجلها وهو يريد تصحيحها والوقوف عليها في التدريبات حتى يدخل المواجهة بكل قوة وأريحبة.

حيث يبقى أمر واحد يؤرقه وهو الفعالية أمام المرمى بالرغم من تواجد العديد من المهاجمين في التعداد لكنهم في كل مرة يجدون صعوبات كبيرة في تسجيل الأهداف، مما يحتم على المدرب العمل أمام المرمى في تمارين خاصة للمهاجمين لأن تسجيل هدف واحد في كل مباراة هو نتيجة غير مضمونة كما حدث لهم  سابقا وكانت النهاية  كل بسيناريوهات غير متوقعة بالرغم من السيطرة كلها نقاط يريد عمروش التخلص منها والعودة للفعالية المطلوبة، كما لا يريد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفرسان الهضاب نسيان باقي الخطوط بما فيها الجانب الدفاعي المهم في مثل هكذا مواجهات قوية لأن الهدف الرئيسي هو الإحتفاظ بكامل النقاط بملعبهم مهما كانت الظروف.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى