مولودية البيض … الهدوء يعود لبيت الفريق والعمل الجاد يبدأ هذا الأسبوع
بعد تراجع المكتب المسير لفريق مولودية البيض عن قرار الاستقالة، والذي كاد يؤدي بالفرسان لمستقبل مجهول نظرا لعدم وجود بدائل لقيادة المولودية، مما جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر وهو ما اضطرهم للخروج للشارع مطالبين السلطات بالتحرك قبل فوات الأوان وكان مطلبهم الأول والرئيسي هو إقناع للعدول عن الانسحاب هو وكل أعضاء مكتبه، وبعد عدة أيام وأسابيع كان نهاية الأسبوع الماضي خبر سار بعد تدخل والي الولاية الذي منح ضمانات لمساعدة الفريق والعمل على إيجاد حلول مستعجلة ملموسة.
حيث من المنتظر أن يكون هناك الجديد للشروع في التدريبات خلال أيام فور الانتهاء من عملية تجديد عقود اللاعبين وكذا بعض الإنتدابات التي تحتاجها المولودية في مناصب اللاعبين الذين غادروا الفريق كل هذا سيكون بعد تعيين مدرب جديد بعد رحيل المدرب السابق شريف حجار، حيث تتواجد عدة أسماء على طاولة الرئيس دحماني لإختيار الأنسب لقيادة زملاء القائد قوار بلعيد في الموسم الكروي الجديد الذي سيكون صعب، خاصة وأن طموح محبي مولودية البيض كبر بعدما حققوا نتائج مميزة في الموسم المنصرم وللحفاظ على نفس النسق وجب التحضير الجيد مع تكوين فريق تنافسي.
الأمور تسير في سرية تامة
هذا وبعد ترسيم عودتهم وتراجعهم عن الاستقالة يكون الرئيس دحماني قد شرع في الأمور الجدية في سرية تامة خاصة من ناحية الإستقدامات والعناصر المطلوبة مع مدرب كفء قادر على المضي بالفريق لما هو أفضل ويتماشى مع الميزانية العامة للمولودية، خاصة وأن الفريق كما صرح به الرئيس سابقا، يسير حسب الإمكانيات المتوفرة وبعقلانية بعيدا عن العشوائية والوعود الكاذبة وهذا ما يعتبره الكثيرون سر نجاح المولودية منذ سنوات، كل هذا في انتظار استئناف التدريبات التي من المفترض أن تنطلق التدريبات خلال أسبوع على أقصى تقدير، وخوفا من التشويش عمد المسيرين على أن يكون كل شيء في الخفاء إلى غاية ضبط التعداد وتحديد موعد للتحضيرات مع وضع خارطة طريق منها مكان التربص وكذا تحديد عدد المباريات الودية اللازمة.
علاوي شيخ