مولودية البيض تعود للواجهة بقوة
بعد تحقيق الفوز على أبناء سوسطارة والحصول على ثلاث نقاط التي مكنت فرسان الهضاب من التقدم في السلم الترتيب والخروج من منطقة الخطر نهائيا، كل هذا كان بفضل العودة القوية لأشبال المدرب لطفي عمروش الذين أصبحوا من أفضل الفرق حاليا تسجيلا للنتائج الإيجابية، خاصة وأن الكل كان يظن بأن المولودية دخلت النفق المظلم ولن تخرج منه بسلام لكن بفضل الإرادة والتحدي تمكن الفرسان من رد الإعتبار لأنفسهم بعد بداية غير موفقة في البطولة في شطرها الأول، وحاليا ما تم الحصول عليه من نقاط في الخمس لقاءات الأخيرة دليل على أن رفقاء الحارس صالحي سيكون لهم شأن كبير مستقبلا ولما لا التنافس على مركز وسط الترتيب بكل أريحية شريطة المواصلة على نفس النسق.
كما أن الملاحظ هو تحسن الأداء الجماعي للتشكيلة وذلك بفضل العمل المنجز لحد الأن من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب لطفي عمروش الذي وجد التوليفة المناسبة لفرسان الهضاب وهو الذي أكد في العديد من المناسبات ثقته في التعداد فقط كان ينقصهم التخلص من الضغط، وبخصوص لقاء لياسما في الجولة الماضية فإن المولودية لعبت احد أفضل اللقاءات هذا الموسم خاصة من ناحية تسيير أوقات اللعب وكذا طريقة تسجيل الأهداف بالإضافة لتطبيق خطة لعب جميلة مكنتهم من الإطاحة بالإتحاد القوي، ولعل ما مميز المباراة كذلك هو الروح القتالية واللعب الجماعي المتكامل في كل الخطوط، كما أن لمسة عمروش ظهرت مؤخرا وهو في الطريق الصحيح رفقة أشباله.
ومع هذا فإنهم مطالبين ببذل مجهودات مضاعفة حتى يصل الفرسان لما هو مسطر من البداية، من جانب آخر فإن الفريق تنتظره كذلك مقابلة قوية هذا الأسبوع أمام شباب بلوزداد والتي يعتبرها محبي النادي مباراة التأكيد وهي الأخيرة من دون جمهور بعد غياب لمدة أربع مباريات بسبب العقوبة المسلطة على الفرسان منذ مواجهة مولودية وهران.
علاوي شيخ
