الرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض … عمروش يريد إعادة الفريق للسكة الصحيحة

تتواصل تدريبات فريق مولودية البيض بملعب الرائد زكرياء المجدوب تحت إشراف المدرب لطفي عمروش الذي سطر برنامج عمل مكثف رفقة طاقمه الفني مستغلا تأجيل مباراة فريقه في الجولة العاشرة أمام شبيبة القبائل، مما أعطاه الوقت الكافي للتعرف أكثر على التعداد خاصة وأن الفريق حاليا يعيش فترة صعبة بسبب تراجع النتائج وسلسلة الهزائم مما كلفهم التواجد في مؤخرة الترتيب، هذا ويسعى عمروش لإعادة ترتيب البيت من جديد ولحسن حضه أن المواجهة القادمة ستكون على أرضية ميدانهم ضد ترجي مستغانم وهي فرصة مواتية حتى يتمكن الفرسان من الحصول على النقاط كاملة شريطة التحضير الجيد والتركيز بالإضافة للعب بكل إرادة.

وفي نفس السياق فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمولودية وبعد مرور أسبوع من التدريبات أبدى رضاه عن تجاوب لاعبيه للبرنامج الذي سطره رفقة طاقمه، خاصة من الجانب البدني بما أنه كانت يعمل بمعدل حصتين في اليوم إلى غاية السبت، على أن يعود للتدريبات العادية بداية من حصة اليوم وذلك لتفادي الإرهاق مع إقتراب موعد الجولة الحادية عشر، وفي نفس السياق فإن عمروش يتحدث كثيرا مع أشباله في التدريبات وذلك من أجل تصحيح الأخطاء وكذا لتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات لأن الفريق تنتظره تحديات صعبة ولا يجب التهاون لأن تضييع مزيد من النقاط يعني الدخول في نفق مظلم.

يعول على نجاح التحضيرات

أبدى المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفرسان الهضاب لطفي عمروش إرتياح كبير بعد تجاوب اللاعبين مع طريقة عمله خاصة بعدما رفع من وتيرة التدريبات للوصول للجاهزية البدنية المطلوبة لأن الفريق كان يعرف تراجع في المباريات من هذه الناحية، ولعل ما يعطيه إنطاعا جيد هو الرغبة الشديدة لزملاء الحارس مرسلي في تجاوز هاته المرحلة الصعبة هذا ما ساعد الطاقم الفني على تطبيق البرنامج طيلة الفترة السابقة مما مكن عمروش من الوقوف عن قرب على إمكانيات كل لاعب وكان تأجيل  مباراتهم أمام شبيبة القبائل مفيد جدا للتشكيلة خاصة وأن الحالة المعنوية كانت سيئة وتحتاج وقت لإسترجاع الأنفاس والفرصة مواتية لذلك بما أن مواجهة ترحي مستغانم سيتم التحضير لها بكل أريحية بعيدا عن ضغط النتائج السلبية.

الحصص المتبقية ستكون للجانب الفني والتكتيكي

بعيدا عن التحضيرات البدنية في الأسبوع الماضي فإنه بداية من أمسية اليوم سيكون التركيز على الجانب الفني والتكتيكي من خلال العمل على وضع إستراتيجية وخطط لعب تتناسب مع نوعية اللاعبين الذين تتوفر عليهم المولودية، بعدما دون عمروش العديد من الملاحظات وهو ما يؤكد بأن هذا الأخير سيحدث ثورة في التشكيلة الأساسية بعد إسترجاع اللاعبين المصابين، كما سيحاول إبعاد الضغط على التعداد ومنح فرصة للجميع حتى يصل للتوليفة المناسبة، لأن البطولة دخلت مرحلة صعبة وتتطلب تركيز كبير خاصة بعد تضييع الكثير من النقاط والفريق مطالب بالتدارك في أقرب وقت لأن التعثر أصبح ممنوع الأن سواء داخل أو خارج الديار وكل نقطة لها وزن كبير مع نهاية الموسم، وبما أن البطولة حاليا في الثلث الأول منها فإن يمكن التعويض شريطة تكاتف الجميع لأن الهدف واحد وهو الخروج من هذه الوضعية قبل فوات الأوان والمولودية لها من الإمكانيات مما يرشحها بلعب البقاء بكل أريحية.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى