الرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض في مفترق الطرق

أصبح عشاق اللونين الأزرق والأبيض يعيشون في الفترة  الأخيرة كابوس حقيقي يتمثل في تقهقر فريقهم الذي يتجه رويدا إلى  سقوط حر ومبكر للقسم الثاني رغم أن الحسابات والحظوظ لاتزال قائمة، لكن وبحسب الأداء العام للتشكيلة لا توجد بوادر العودة للواجهة بهذا التعداد حسب العديد من الأراء خاصة وأن النتائج السلبية متواصلة منذ إنطلاق الموسم والتي لم يتعود عليها الفرسان على الأقل منذ صعودهم للقسم المحترف الأول، وفي نفس السياق فإن هزيمة الجولة الماضية داخل الديار أمام إتحاد خنشلة أكدت تخوفات محبي النادي الذين لم يقتنعوا بلاعبيهم خاصة بعد رحيل الكوادر نهاية الموسم الماضي والإنتدابات لم تكن في المستوى المطلوب ضف إلى ذلك التأخر في التحضيرات الصيفية كلها عوامل جعلت من المولودية فريق هش ومنافس سهل لكل الخصوم.

ليبقى الأمل الوحيد حاليا هو الإنتقالات الشتوية إما بتدعيم التشكيلة بعناصر جيدة بإمكانها تقديم الإضافة المطلوبة وإما الإستسلام للأمر الواقع والتحضير للموسم القادم من الأن وذلك يمنح الشبان الفرصة لإكتساب الخبرة والتعود على المنافسة، بين هذا وذاك يبقى المناصر البسيط ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة، من جانب آخر ينتظر الفرسان مواجهتين قبل إختتام مرحلة الذهاب حيث سيواجهون شبيبة الساورة نهاية هذا الأسبوع في داربي الجنوب الغربي والتي لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب لاسات المطالبين ككل مرة بالإستفاقة حتى ولو الظروف جد صعبة خاصة معنويا بما أن المباراة كما هو معروف محلية وتلعب على جزئيات صغيرة من بينها الجاهزية البسيكولوجية كل هذا على الطاقم الفني إخراج التشكيلة من دوامة وضغط التعثرات المتتالية.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى