الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية وهران … “وعادت ريمة لعادتها القديمة”

توقفت سلسلة النتائج الإيجابية لمولودية وهران بملعب 5 جويلية بمناسبة لقاء الجولة ما قبل الاخيرة أمام شباب بلوزداد، حيث تلقى الحمراوة خسارة جديدة كانت كفيلة بإدخال المدرب عمراني ولاعبيه وحتى إدارة الرئيس غوماري تاريخ النادي من الباب الضيق ، ويكتبوا إسمهم ضمن القائمة السوداء لمن لطخوا سمعة المولودية وأوصلوا بالنادي الى الحضيض وجعلوا ذلك الفريق العريق مجرد نادي عادي.

لا خطة، لا لعب ولا حرارة

قدمت مولودية وهران في لقاء شباب بلوزداد واحدة من أسوأ مبارياتها منذ عدة مواسم ، فعلى الصعيد الجماعي ظهر الفريق تائها فوق أرضية الميدان دون خطة لعب واضحة ولا انتشار جيد للاعبين ، كما طغت العشوائية في اللعب أمام فريق منظم على مستوى الخطوط الثلاثة،  وما زاد الطين بلة هو غياب الحرارة والرغبة في الفوز عند أشبال المدرب عمراني مقارنة بالمنافس والذي استحق في نهاية المطاف الظفر بالنقاط الثلاثة.

عدة عوامل كانت وراء الخسارة الجديدة

رغم ان أبرز المتفائلين لم يكن ينتظر تحقيق مولودية وهران حتى نتيجة التعادل أمام شباب بلوزداد بالنظر لحاجة المنافس الماسة للنقاط الثلاثة ، الا ان بعض العوامل كانت كفيلة بتحديد النتيجة النهائية وخسارة تشكيلة المدرب عمراني والتي افتقدت للحرارة بعدما لعبت مباراة تحصيل حاصل فقط ، بالاضافة لغياب عدد كبير من الركائز لاسباب مختلفة وتفكير بقية اللاعبين في كيفية نهاية الموسم وفقط.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى