ميركاتو لازمو الشتوي إنتهى بأسوأ طريقة ممكنة
أغلق باب التعاقدات الشتوية منتصف ليلة السبت بالنسبة لأندية القسم الثاني هواة و من بينها فريق جمعية وهران الذي قام بميركاتو أقل من يقال عنه بأنه بعيد للغاية عن مستوى تطلعات الجماهير و المحبين، والسبب هو تقليص عدد إجازات الفريق من خمسة إلى ثلاثة فقط بما أن كلا من هشام بلقروي و محمد رضا نكروف قد تم اعتبارهما صفقتين شتويتين و ليستا صيفيتين مثلما كان يسوق له على مدار عدة أسابيع، ليكتفي الفريق بحسب ما تم تقديمه باللاعبين كولخير يونس و سنوسي فغلول، في حين بقيت العديد من المراكز الأخرى دون أي تدعيمات.
مراسلة الإدارة لم تأت بأي جديد
وكما كان متوقعا و منتظرا فان المراسلة التي بعثت بها إدارة جمعية وهران إلى الرابطة بعد علمها بحرمانها من إجازتين إضافيتين لم تأت بأي جديد يذكر، ولم تأخذ بعين الاعتبار على الإطلاق، حيث أغلق الميركاتو الشتوي من دون الحصول على أي إجابة في هذا الخصوص، وهو ما يشير إلى أن القرار النهائي قد اتخذ و لا رجعة فيه، لذا فان الإدارة رضخت للأمر الواقع و استسلمت تماما، حيث اكتفت بـ3 تعاقدات لا غير و في مراكز لم تكن أولوية بالنسبة للمدرب العوفي الذي كان يفضل جلب أكبر عدد من المهاجمين من أجل تحسين المردود الهجومي خلال مرحلة العودة.
الصفقة الثالثة “مجهولة”
ولغاية كتابة هذه الأسطر و بعد 24 ساعة عن نهاية الميركاتو الشتوي الحالي فان إدارة جمعية وهران قدمت بشكل رسمي كلا من اللاعب يونس كولخير و سنوسي فغلول، فيما تبقى الصفقة الثالثة مجهولة الهوية، إذ لم يفصح عنها لا أمام وسائل الإعلام و حتى المسيرين يتفادون التطرق إليها، وهو ما يثير الاستغراب، خاصة و أن الجميع بصدد انتظار التعاقد مع مهاجم يعزز الصفوف في مرحلة العودة، ويبقى الأنصار و المحبون في انتظار الكشف عن هوية هذا اللاعب المجهول لحد الآن لدى الجميع في انتظار التحاقه بالتدريبات من أجل التعرف عليه بشكل مباشر.
الإستغناء عن التعاقد مع أحد اللاعبين
وكانت إدارة جمعية وهران قد توصلت لاتفاق نهائي مع أحد المهاجمين خلال اليومين السابقين، حيث حضر إلى مقر النادي و حمل القميص، إلا أن المسيرين اشترطوا عليه الخضوع للفحص الطبي قبل الإعلان عن الصفقة أمام وسائل الإعلام، لكن و منذ ذلك الحين لم يظهر له أي أثر، لتصلنا معلومات خلال الساعات الماضية تفيد بأن الإدارة قد تراجعت عن إتمام هذه الصفقة و عدم تسجيل اللاعب كصفقة ثالثة لأسباب غير معلومة، ولم تتضح الرؤية إن كان للأمر علاقة بفشل هذا اللاعب في تجاوز الفحوصات الطبية بنجاح، أو أن الإدارة قد فضلت لاعبا آخر عليه خلال آخر أنفاس الميركاتو الشتوي.
رامي.ب