ناريمان زوتين كاتبة باللغة الألمانية ومديرة مجلة ارتقاء العربية: ” كورونا كانت بالنسبة لي سلاحا ذو حدين وجل أوقاتي فيها كانت نشاطات ”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
” السلام عليكم، أنا ناريمان زويتن كاتبة باللغة الألمانية والعربية .طالبة جامعة تخصص دراسات لغوية ، ذات الاثنان وعشرون ربيعا مشاركة في مسابقة دولية لقصص الأطفال ، مشاركة في العديد من الكتب الورقية و الإلكترونية ، مديرة فرع قالمة فهرنهايت للنشر و الترجمة ، مديرة لدى مجلة ارتقاء العربية ، محررة لدى مجلة زمردة الثقافية ، محررة لدى مجلة فيليا الإلكترونية ، لدي عدة حوارات مع جرائد و مجلات وطنية و دولية ، متحصلة على العديد من الشهادات: رسامة ، مصممة أزياء ، مسعفة أولية ، مهارة التفوق الدراسي ، إستراتيجية النجاح ، مهارة اكتساب التغذية الصحية السليمة و اللياقة البدنية ، العقل الواعي و اللاواعي ، كيفية التغلب على المشاكل و إيجاد الحلول النفسية . شاركت كذلك في العديد من الدورات منها: فن الخطابة والإلقاء، فن التحفيز والتخطيط الناجح، كورس قانون الجدب، الذكاء العاطفي، إدارة وتنظيم الوقت “.
كيف حالك؟
” الحمد لله وأتمنى أن تكونوا أنتم أيضا بألف خير “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ وما هي آثارها عليك؟
” نعم للبيئة تأثير على أي كاتب وعلى سبيل المثال لو أننا قرأنا لأكبر الكتاب لوجدنا جل كتاباته تحمل رسالات وتلك الرسالات جلها من البيئة المحيطة به. أما عن نفسي كما فعلت حين جمعت أقلام العرب في كتاب وعالجنا قضايا اجتماعية فالمواضيع التي عالجناها كلها من تأثير البيئة وواقع نعيشه للأسف وصار لابد من تغييره “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” في تحسن لكن نرجو تقدما لمستقبل مزهر قريبا بإذن الله “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” قرأت لأحلام مستغانمي وجبران خليل جبران ، لم أتأثر بأي أحد “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” نعم أنا في كل ما أكتب، كتبت جميع كتاباتي هي ولوج لداخلي “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” أوله إشرافي على أول حملة وطنية دولية تحت شعار معا لمساندة أطفال الميتم ، حيت جمعت أقلام العرب في كتاب بعنوان صرخات بين جدران الميتم ،ولقي إقبالا كبيرا من الإذاعات و الجرائد و المجلات وذلك لهدفه النبيل حيث عالجنا فيه قضايا اجتماعية لابد من الحد منها ، ثم مولودي الأدبي اللعنة وأنا حقا فخورة به إضافة إلى تأسيسي لمجلة ارتقاء العربية التي باتت دعما لجميع المواهب ولقيت إقبالا كثيرا وهي الآن في طبعتها الثانية ” .
حدثينا عن روايتك والكتب التي شاركت بها؟
” اللعنة تم صدور الجزء الأول فقط الذي هو عبارة عن قصة مقتبسة من الرواية التي ستصدر كاملة ، وهي قصة بأحداث واقعية في قالب خيالي لمعاناة فتاة في مقتبل عمرها مع خادم السحر المسلط على حياتها و كيف كانت سبع سنوات كفيلة بتدميرها من أخطر أواع السحر ، جرت الأحداث في زمن عصرنا الحالي بقلب مدينة الظلام ، هناك حيث امتلأت القلوب بالسواد ، و استغلت النوايا الطيبة في عالم أعمت أعينهم الغيرة و استسلموا لأفعالهم الخبيثة ، و خضعوا لشرور أنفسهم ، حيت حلت اللعنة على حياة سيرينا ، لتعيش في صراع دائم مع أعين الإنس و الجن ، لتعاني من أمراض نفسية و جسدية ، فقد أعيتها الحيل في التنقل بين الأطباء و المعالجين الروحانيين ويبقى اللغز الذي عجز عن فكه أعظم الأطباء .كما شاركت في خمسة كتب أولها كتاب محفز لمرضى السرطان بعنوان بالآمال تنجلي الأحزان وعدة مسابقات دولية ووطنية ، إضافة إلى مشاركتي في مسابقة دولية لتأليف قصص الاطفال ” .
حدثينا عن مهامك كمسؤولة لدار نشر؟
” مديرة لفرع فهرنهايت للنشر والتوزيع ،أن أكون رابطا يقرب المسافة بين الكاتب و دار النشر وأيضا نفسها مسؤولة الإشهار في دار المثقف و أيوش عضوة في إدارته “.
هل كان الأمر صعبا؟
” لا الحمد لله يا رب كل شيء عادي “.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” مشاريعي متعددة ومن بينهما أنا في صدد إنجاز مولودي الأدبي الجديد إضافة إلى أني سأعمل جاهدة على تطوير لغتي الألمانية و أيضا لغة الضاد ،كما أنني سأنهي دراستي بإذن الله قريبا ويكون التدريس هو مشروعي القريب بإذن الله ، وايضا لا أنسى أنني أعمل جاهدة على ارتقاء المشهد الثقافي الشبابي فأسال الله كل التوفيق ” .
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضلة الرسم إضافة إلى التصميم فهي جميعها ولوج لكياني “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” والدي أدامهما الله سندا لي هما من كانا سببا لي في مواصلة مشواري “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس جميل تجربة لا توصف حقيقة لأنه كان الحلم وأصبح واقعي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” ذلك الهدف الذي سعيتم إليه منذ سنوات ما زال ينتظركم استمعوا لصوت قلوبكم وهو يهتف باسمه ثم اجعلوا قلوبكم تنصت إلى خطواتكم نحو ذلك الهدف”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أولها توصيل رسالة في كل سطر يقرأ من كتاباتي فجل كتاباتي كانت تحمل رسائل ،فأنا لا أكتب هكذا وفقط وثانيها صقل موهبتي أكثر و أكثر فيما يخص مستواي في اللغتين الألمانية ولغة الضاد “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” حاولوا صقل موهبتكم ، طوروا من أنفسكم في مجال الكتابة و اجعلوا من كتاباتكم رسالة لكل قارئ لعلكم تحدثون تغييرا في نفسه “.
ماهي أجمل وأسوء ذكرى لك؟
” سأحتفظ بالأسوء أما أجملها حين حققت حلمي في عالم الكتابة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لا إطلاقا لكن أتابع المنتخب الوطني الجزائري “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” المنتخب الوطني الجزائري “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم كانت سلاحا ذو حدين بالنسبة لي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“جل أوقاتي كانت نشاطات في كورونا أي أنها كانت بالنسبة لي سلاح ذو حدين “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
“نعم أكيد من أجل تفادي الإصابة بالوباء ومن أجل سلامتي وسلامة عائلتي “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” رغم أن هذا الحجر قيد الإزالة بالجزء بإذن الله ما فات ليس بقدر ما بقي. ولكن يبقى علينا أن نلتزم بكل الوقاية من أجل حماية أنفسنا والجميع “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” الحمد لله قمت بعدة نشاطات و أصدرت مولودي الأدبي الأول و كل ما ذكرته قد صقلته في فترة الحجر الصحي “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” مواقع التواصل الاحتماعي كانت رابطة وصل بين العديد من الناس أظن أنه عاد بالنفع على جميع الناس هذه المرة عكس كل المرات “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح.
” شكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة والاستضافة الطيبة، أتمنى لكم النجاح والتوفيق وإن شاء الله يرفع عنا البلاء والوباء”.
أسامة شعيب