حوارات

نبيل حميدة أديب ومؤلف خواطر ورواية “داهية النجاح”: “ساهمت فترة الحجر في إيقاد وعيي بكثرة مطالعتي أثناء ليالي عملي “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور. كيف حالك  أستاذ  نبيل ؟

” بعد بسم الله والصلاة والسلام على الرسول المصطفى … أبلغك أن حالنا بملك الواحد القهار فهو يقلب حالنا من يوم إلى يوم … فأنا كالمضغة القوية وسط أتون عالمنا … كحال شبابنا وتأثيرات الأيام عليه … نحمده تعالى وبحمده تدوم النعم وتفك المحالك “.

التعريف للجمهور؟

” نبيل حميدة إبن ولاية سكيكدة من مواليد سنة 1984 متحصل على ليسانس هندسة مدنية وعدة ديبلومات مهنية أخرى في الكهرباء والأمن الصناعي والكمبيوتر ، مفكر وأديب مؤلف –رواية وخواطر “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” حبي للكتاب والعلم منذ نعومة عقلي هو ما أخذ بيدي يوما بعد يوم لأخذ زمام المبادرة، فالكتابة إكتشفتها مصادفة حين بدأت التعبير على مواقع التواصل الإجتماعي على شتى المواضيع المطروحة آنذاك ، فإكتشفت أن هناك شيئا خفيا في السماء كالسحابة تستطيع النهل منه كلما ثقبته بكثرة تفكيري في موضوع حير لبي ، أظن أنه علم الله ونوره ، ولا يتأتى إلا بالغرق صغيرا في بحور أمهات الكتب الدينية أولا ثم العلمية ، لكي تتحكم في فلسفة عقلك وتأخذك دائما لطريق الحق الصادق. بعدها مع الأيام بدأت أشعر أنه يجب علي أن أتكلم ، فهناك أمور وجداليات تراءى لي الحرف فيها بحرفية و بإستقراء وإلمام بصحيح القول وأحسنه على مد الزمن “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم أظن ذلك ، فبحكم تجربتي الشخصية ،شبت أناملي في قلب صفحات المجلدات الدينية المملوكة لأبي في مكتبة البيت الكبيرة ، وساهمت رؤيتي على ما أظن لأبي إمام المدينة في مطالعة عظام الكتب والقرآن على حثي في سكب وقتي في النهل من تلك الخصلة وجعلها من أحب الهوايات “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” الكتاب عزيز الإنسان مذ كان طفلا ، فمنه نبغ فكره وتوسعت مداركه ، فقد كانت لعبي المفضلة ، ولكن يتطور مطلب الإنسان في المعلومة طرديا مع الزمن فإن كانت القصص وكتب الإكتشافات والإختراعات من تسلب ذهن حديثي الولادة فقد تتشعب المبتغيات الفكرية بعد ذلك جدا ، فتجدني مثلا غرقت بعد ذلك شابا في درر التنمية البشرية لأكبر رموزها كديل كارنيجي وإبراهيم الفقي و أصحب التغيير في الشهوات العقلية بالنهم في أسرار الروايات على إختلاف شطآنها العربية منها والعالمية البوليسية منها والخيالية أو الرومنسية أو الواقعية “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” نعم ، كما أسلفت لك بالذكر سابقا فقد ساهمت إطلاعاتي المدققة على أمهات كتبنا العربية القديمة في خلق درع واعي وحاكم على كل جديد من هرطقات العلماء هنا وهناك ، فكيف يا صديقي بمن كان نبراس علمه كلام الله وفقه دينه والتبحر في أصول المعاملات في كنف الإسلام على عدد الكتب الهائل في هذا الفرع أن يضل عن الفكر الواعي ، نعم إن الفكر العربي كان سيدا ولا يزال كذلك في شتى العلوم ، فلقد إستحضرتني طرفة من قديمنا الأشم عندما أرسل هارون الرشيد ساعة لملك فرنسا ، فكسرها وزراءه ليلا عندما رأوا منها الأعاجيب وظنوا أن الأرواح الشريرة تسكنها وتحرك الجندي الذي يخرج للرقص كل ساعة ،إذا فالعلم فينا أصيل والعلم فيهم دخيل ومسروق كما هو معلوم ، كما أنك تكاد لا تستفيد شيئا من كتب التنمية البشرية صراحة لكل نابغيها على مستوى البسيطة ، فكل أفكارها تجدها من نبغ النبوة تمص القليل ، ولا تجدها إلا أنها تعيد ترتيب نصائح البشير بطريقة أو بأخرى. حتى أنك لولا لثمنا بحكم جغرافيتنا العربية الأصيلة من فكرنا الديني المجتمعي لأثرت علينا أفكار الغرب حين نهمنا من تفكيرهم وقصصهم ، نعم نحن نأخذ الجيد والعبرة من قصصهم ونتائجها لكننا نسوقها على قيمنا الأصيلة الأصلية لكي نذود بذلك ضد تخلفنا الذي كان بفعل الإستعمار لا غير ، فحقدهم وغلهم على تفوق العربي المسلم قديما عليهم أمرهم بالسعي وراء جعل تفكير الأمة ينحصر في بطونها وشهاداتها على أعلى تقدير ، فساهموا في قتل علماء الأمة منذ الأيام الأولى للإستعمار ونشر الجهل وإحراق جل المكاتب ، لكن حبو الله لم يغفلنا وسنراه يعيدنا إن شاء إلى السكة المبتغاة بفضل العلم لا غير “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” والله إن السؤال لصعب الإجابة عنه ، فأنا مبعثر القراءة نهم المطالعة أعتبر الكتب كالجرائد ، وإتقاني للقراءة السريعة جعلني لا أتذكر أسماء الكتب التي طالعتها من كثرتها ، لكني أتذكر جيدا أنه لم يخلو كتاب أو رواية من إفادة عامة ، فلقد أخذت من الوطني العديد منها على سبيل الحصر مثلا لأحمد طالب الإبراهيمي وأحلام مستغانمي و آسيا جبار وطاهر وطار وغيرهم من رموزنا اللامعة ، كما لا أغفل الإطلاع لأي كتاب يطل بهامته من أي بلد عربي من قديم مؤلفاتهم أو جديده ، أما عن الكتاب الذي كان له الأثر فعلا في حياتي فهو كتاب لا تحزن وكتب الفقي فقد ساهموا فعلا في تغيير تفكيري حين ضعف الشباب الذي تملكني ، فساهموا في إيقاد عزيمتي وترتيب ذهني جيدا ،  ولعلي من المعجبين أيضا بفكر مالك بن نبي والعلامة ابن باديس . وسلب لبي في ميدان الشعر نزار قباني وكذلك درويش ، كما تأثرت أيضا بنهج القباني فأنا أيضا محب للمرأة فنصف إحساسات حروفي مسكوبة في شأنها “.

لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” رواياتي تشويقية أرتب حروفها لجذب حب الإبهام وروح الكشف في الشباب ، أما فكري فهو محاولات قلبي وعقلي المشاركة لأبناء جيلي ووطني الأصغر والأكبر بأفضل الحلول وأنجعها ، أما خواطري ففيها جانبين فمنها ما كانت تحفيزية عالجت فيها الروح الإيجابية للإنسان وكيفية توكيدها ودفعها لأخذ زمام المبادرة والقيادة على أنفسنا لنيل المراد وكسر سيء الحواجز وتقوية العزيمة وإدامتها وحقنها إجباريا بجرعات من المثل العليا حتى نيل المراد والحفاظ عليه ، أما الجانب الآخر فكانت خواطري في المجال الرومنسي فأفرغت فيه شحناتي كوني عاشقا قبل أن أكون كاتبا ، فأهديت حروفي لجموع العاشقين والمأسورين بين أشفار الحبيب  ، أما وجودي بين حروفي فهذا سري اللطيف ، فمهما إبتعدت بخيالي إلا وأجدني أغرف من تجاربي لأعطي نصي مزيدا من الواقعية لنيل المصداقية “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أظن أن كل حروفي تنال التقدير مني ، ولكن أقربها لقلبي الآن هي خمسة مؤلفات أولها رواية ،  أمية الشفتين وقبلة العقرب ، وثانيها كتابي العلمي في مجال البراسيكولوجيا والتخاطر عن بعد بعنوان ، التخاطر والرؤية عن بعد ، كلمات من أتقنهما  ، وثالثها كتاب التحفيز الذاتي ،  التخطيط الجيد والعزيمة ، هي جوهر النجاح ، و رابعها كتاب خواطر الفراق في هجر الأحبة ، ماذا تريدين مني ، فإنتظارك خرب زماني ، وخامسها كتاب تحفيز بواعز ديني بعنوان ،  داهية النجاح ، وكلها صادرة عن دار NOOR PUPLISHING في دولة لاتفيا – الإتحاد الأوروبي – وهي دار دولية توزع لأكثر من 40 دولة حول العالم “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” أظن أن العمل الذي أكسبني شعبية هو روايتي أمية الشفتين وقبلة العقرب وكتاب خواطر الفراق ،  ماذا تريدين مني “.

حدثنا عن مؤلفك الأول؟

“هو كتابي العلمي في التخاطر والرؤية عن بعد أنهيت حروفه في عام 2017 ، ناقشت فيه فرضيات هذا العلم ووضعت فرضيات جديدة كوني أكثر حجة من أعظم دارسيه (لوي غراي) مثلا لأنهم كانوا يحاولون إثبات وجود هذا العلم ، بينما أدرس أنا لطريقة سيره ومسببات نجاحه لكوني متقن جيد لفنون التخاطر ،ولقد طلب الكتاب للترجمة للإنجليزية والروسية لإحتوائه على أسس تجارب مهمة قد تساعد في إثراء مكتبة هذا العلم المتواضعة حول العالم “.

متى أصدر لك “ماذا تريدين مني”؟

” وضعت آخر حروفي فيه أواخر سنة  2019  وأصدرته دار النشر في منتصف شهر جويلية من عام 2020″.

حدثنا عن مؤلفك “أمية الشفتين وقبلة”؟

” هي نسخة من قلبي بلا مراوغة ، زرعت فيها كل معرفتي ، عالجت فيها ما استطعت من معاناة العاشقين من منظوري الخاص  ، فكانت قصة واقعية بجحيم قلوبها وسط دوامة الهجر التي طالت فأحرقت الزمان والأجساد ووضعت وسط مكانها الذي ساعد في تأجيج نيرانها ، فلم تخلو من تأثير حقد الأقارب وحسد الأصحاب وخمر ونشوة المراهقين وخجل العاشقين وهرب المغدورين من ألم الخيانة ،وكل فصول المجون في سبيل الإبتعاد ،كما لمعت ورسمت أبجدية الرواية سطوع نجم الشيفرة الذكية بعد العاشقين البريئين فكانت لوحة ممتازة مشوقة.
قد أعجب بها العديد من الأدباء وتحدثوا عنها أمثال أحلام مستغانمي ، الرواية عبارة عن معجزة فنية كلوحات دافينشي أو منحوتات مايكل أنجيلو ، أسلوبها سهل ممتنع كأسلوب فيكتور هيقو ، وتشويقها كتشويق العالمية أجاتا كريستي، نابعة هي من ثنايا القلوب المحتارة بين دروب العشق والصبابة ، يجب أن يكون إسمها من أسماء الروايات المشهورة لكي ينعم المحبون بنصها ليتقاسموا معها الحب المسكوب فيها ،قراءة الرواية تجعلك شابا “.

عن ماذا تدور أحداث رواية ” أنا وسلوى” ؟

“هي طبعتي الثانية الجزائرية من رواية أمية الشفتين وقبلة العقرب ستصدر عن دار المثقف للنشر والتوزيع هذا الشهر إن شاء الله “.

حدثنا عن مؤلفاتك باللغة الفرنسية؟

” هي مؤلفات في مجال تخصصي الجامعي الهندسة المدنية “.

ما هي الندوات التي شاركت فيها؟

” عدة ندوات ومعارض حول الكتاب ألقيت فيها بعض خواطري وبعض المشاركات الفكرية بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أظن أن الأمر إيجابي لأبعد الحدود أيامنا هذه ، فقد أسهمت هذه العوامل في نشر الحرف وإيقاد العزيمة في أبدان شبابنا بتوفيرها المنصة المرجوة المجانية أحيانا كثيرة لأعمالهم “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها؟

” لا أستحب كثيرا للكتب الجامعة ولكن غلبني الفضول وشاركت بعض الكاتبات المبتدئات مثلي في كتب عديدة مثل (ماقيا ، أنابيل ، بين الركام ….)”

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” كتاب فكر بعنوان  روائع الفكر وكتابي خواطر رومانسية بعنوان (غارقة أنت بين نفحات تفكيري) و(حبك أزعجني) ورواية بوليسية لازالت في بدايتها “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” كانت هوايتي المفضلة كمال الأجسام لكني تهاونت قليلا هذه السنوات ، إضافة إلى التدقيق اللغوي لأعمال الشباب الأدبية فهي توفر لي العصفور الثاني فبعد العائد العملي تمتعني بمطالعة جديد أدبائنا الشباب الرائع الذي أذهلني حرفه ولا يزال يفعل ذلك “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

”  كل من قرأ لي في شبكات التواصل سنوات 2011 و2012 وبعدها كانوا يشجعونني على الإتيان بكل طاقتي في عمل كامل ، والحمد لله لقد تحققت أحلامي وأحلامهم”.

ما هو إحساسك وأنت تكتب رواية؟

” الرواية شيء مميز فعلا فأنت تخلق مجتمعا وهميا وتتحكم بطريقة سلطوية في مصير أفراده ، والشيء الممتع فعلا أنني أستشرف خيوطها حين تفكيري فيها لحظات نعاسي في الفراش ، فتنزل علي حجرا حجرا كل ليلة حتى أكمل بناء ذلك العمل الأدبي بإمتياز يبهرني “.

هل ممكن أن  تكتب قصة حياتك؟

” نعم بالطبع فكتاباتي السابقة حثتني على الإتيان بسيرتي إلى العيان ، وأرجو من الله أن يوفقني لإتمامها ، لأنني فعلا قد وضعت فصولها وأبوابها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

” أهدي لهم هذه الأبيات التحفيزية،

لا يحقرنك الزمن وكن له عـــدوا
وفـــــي مُجــــارات أيامـــه كالداهيــة
وإنهض لخصمك عند الفجر بتوكل
وإجعل نومك كالغمــد للسيف شاحــذا
* * *
وأَلبِس لنفسك من الشجاعة درعا
لتفعـــــل شيئــــا فلا تكوننّ جــامــــدا
فنادرا ما يكون النجاح من حظّ خائفٍ
ومـــن العواقـــب يبيــــتْ مرتعبـــا
* * *
فإعلـــم حبيبــــي أن ثمن فوزك صبرك
فلا يكوننّ للغالــــي إلا ثمنــــا غاليـــَا “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” بلوغ أقصى ما أستطيع مثلا مئة عمل أدبي من نوع واحد كالرواية البوليسية مثلا “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” الكتابة هواية وإدمان فلا تجعل هوايتك التي تسعد قلبك تتأثر بعوامل نجاح مؤلفك الأول أو الثاني ، بل تعلم وأدم طلب المعرفة في أسرار الكتابة وفنها وأطلق العنان لحرفك فكلكم ستكونون بإختلافكم وإختلاف منظوركم أجمل لوحة عن صناعة الحرف في زماننا المشرق “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

أجمل ذكرى هي أيام سفري لمدينة الكهوف سيفار ذات الرسومات للعصر ما قبل الحجري في الصحراء الجزائرية ، وأسوأ ذكرى في فقد بعض الأحبة.”

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كمال الأجسام وكرة القدم طبعا”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم بالطبع فهي تسري مجرى الدم “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” كانت سببا لي في الإبتعاد عن منزلي و البقاء في ميدان عملي كمشرف على أشغال البناء في مدينة تيبازة لمدة عام كامل ، فلم أغادر مكاني حتى إنفضت مشاكلها اللعينة ” .

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” ساهمت تلك الفترة في إيقاد وعيي بكثرة مطالعتي فيها أثناء ليالي عملي “.

هل كنت تطبق قوانين الحجر ؟

” نعم بالطبع فلقد كانت المخاطر تحاصرنا وسيارة الإسعاف تجلب الكثير من مرضاها المؤكدة إصابتهم  للمشفى القريب من ورشتنا ، فلقد زارنا فعلا شعور الخوف من فقد حياتنا “.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” الحياة هبة من الله وإلقاء النفس للتهلكة حرام شرعا ، فلا ثأثموا لذلك وتعاونوا على نجاتكم كلكم ، أنجاكم الله وسائر المسلمين “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” كانت فترة للتفكير فعلا في قدرة الخالق بغض النظر عن كل التأويلات ، فحتى لو كانت بفعل فاعل فهي ستكون في آخر المطاف بأمر من الله لهذا الفاعل ليعذبنا بمثل هذا العذاب الذي أذهب بإقتصاد الدول العظمى قبل الصغرى ،فيا رب عاف بلدنا سريعا من تبعات هذه الأزمة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت لي أعمال ولا زلت أتمم حلقاتها إلى الآن “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“مواقع التواصل فاكهة العقل البشري في عصرنا الحالي ، فلقد جمعت كل أجزاء المجتمع المبعثرة في نوادي واحدة ليسمع الكل ويقرأ كلا بعضهم البعض بكل موضوعية وحرية تعبير ، وهي التي ساهمت خلال فترة الحجر في نشر الوعي العالمي والوطني من مخلفات الظاهرة ، نسأل الله السلامة منها “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” لكل حالم أقول لك ، إجعل حلمك بالنجوم معلقا ، ولا تخشى تحقيق ذلك ،بل ضع أهدافا فقط لذلك ، وأبذل في سبيل ذلك كل الأثمان المطلوبة ، وأغلى ثمن هو تعبك الشديد فكلما زدت منه زادت فرصة الإقتراب من الأهداف ، إنجحوا فنحن نريد أن نرى نجاحاتكم ونفتخر بكم. “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الكاتب حقا يستطيع ان يحمل شعلة الأدب في وطننا العربي .. حرفه راقي ومتميز للغاية .. مايميزه أنه يحمل وجهان كأنه عملة .. وكلا الوجهين يتفاضلان عن بعضهما البعض ويتمايزا .. فجانبه الرومنسي مذهل وحروفه عميقة جدا .. أما إذا ما غرقت في وجهه التحفيزي المفكر فأنت ستذهب بنصائحه إلى العلى .
    فعلا هو نبراس وفاه للعلم لا يجب أن يغفل حرفه…
    أثر فعلا فيا بجانبي أعماله الرائعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى