حوارات

نمار هواري لاعب مولودية البويرة:  “جاءتني عروض ككل اللاعبين وحسمت وجهتي في التوقيع للفريق “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” هواري نمار لاعب كرة قدم اللاعب السابق لجمعية وهران واللاعب الحالي لمولودية البويرة من مواليد 1996/10/24 بمدينة وهران “.

متى كانت أولى خطواتك في كرة القدم؟

” بدايتي لا أستطيع أن أحددها لأن كرة القدم هواية وأنا مارستها منذ نعومة أظافري ، في الشارع مع أصدقائي ، لأنضم مباشرة في كتاكيت أولمبي أرزيو حيث كانت من هناك الانطلاقة الرسمية في عالم الساحرة المستديرة، فقد تعلمت ما لم أكن أعرفه خاصة خلال التدريبات رفقة الأصدقاء والمدربين، وأستطيع القول أنها كانت بداية موفقة وناجحة وانتقال من حسن إلى الأحسن ” .

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

“والله أولى خطواتي كانت ناجحة بفضل مساعدة البعض من الناس الذين كانوا يتمنون لي الخير وآمنو بقدراتي من بينهم الشيخ رشيد اتيم لاعب مولودية وهران سابقا الذي قدم لي يد العون من أجل أن أنضم إلى فريق أولمبي أرزيو، فأوجه له التحية بهذه المناسبة الطيبة لن أنسى فضله عليّ.”

  ما هو أول فريق انضممت إليه في صنف الأكابر؟

“أول فريق انضممت إليه في صنف الأكابر هو أولمبي الشلف وكان في سن 20 عاما كانت أول مغامرة لي خارج وهران صراحة لن أنساها فقد تعلمت الكثير من خلال تلك التجربة التي تعتبر ناجحة هي كذلك وتدخل في الخبرة البدنية. ”

هل واجهتك صعوبات في مشوارك الكروي؟

” مشوار كرة القدم به أوقات جميلة وأوقات عصيبة ، منها ذكريات جميلة وذكريات أليمة ،ولا أختلف عن الجميع فقد واجهتني صعوبات ككل اللاعبين الفقراء ،هذا شيء عادي بالنسبة لي ، وحاربت حتى الأخير وإن شاء الله القادم سيكون أفضل.”

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

“لعبت في عدة فرق منذ بداية مشواري الكروي ، فكما ذكرت سابقا كانت بدايتي في أولمبي أرزيو ، بعدها  مباشرة إلى جمعية وهران ثم شباب قسنطينة إلى فريق بن عبد المالك رمضان ، كذلك اتحاد تيسمسيلت إلى اتحاد الأغواط ثم إلى أولمبي الشلف ،تضامن سوف و حاليا مولودية البويرة “.

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” لكل لاعب حلم وهذا الحلم يتجسد أحيانا في الالتحاق بفريق وأنا شخصيا حلمي هو الانضمام إلى فريق اتحاد العاصمة أو مولودية وهران أو شبيبة القبائل إن شاء الله.”

  كيف كان التحاقك بفريق أرزيو؟

” كان التحاقي بأولمبي أرزيو عبر خوض التجارب من المدرب مرين وقد كانت ناجحة والحمد الله لعبت في الفريق وقدمت ما استطعت عليه.”

هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟

” كانت صعبة وكما يقال تعرضت للحقرة و أنا ابن المنطقة ، لكن الحمد لله لازلت شابا وسأحقق طموحي إن شاء الله وأصل للمبتغى”.

هل جاءتك عروض من فرق أخرى؟

” جاءتني عروض ككل اللاعبين ،و حسمت وجهتي في التوقيع لفريق مولودية البويرة أين التقيت ترحيبا كبيرا من المشرفين على الفريق و الجمهور و سأكون عند حسن ظنهم و وأفرح الأنصار و وأحقق المطلب الأول الذي هو الصعود “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحي صراحة يكمن في اللعب في الفريق الوطني و خارج الوطن إن شاء الله.”

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” اللاعب الذي أقلده هو رونالدو البرازيلي فأنا من محبيه “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” تدربت عند عدة مدربين لأنني لعبت لعدة فرق ومن بينهم الذي أثر في وقدم لي الكثير من النصائح والتوجيهات المدرب آيت محمد و غولام (أولمبي الشلف) أوجه له التحية وأشكره على نصائحه وكل ما قدمه لي “.

نمار هواري لاعب مولودية البويرة
نمار هواري لاعب مولودية البويرة

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” محليا أنا من عشاق مولودية وهران حتى النخاع أما عالميا فريق برشلونة الإسباني.”

بسبب كورونا توقفت كل الرياضات فكيف أثر عليك الحجر المنزلي؟

” فترة الحجر طالت علينا وقد اشتقنا للمستطيل الأخضر نوعا ما عانيت من الحجر كثيرا، لكن كنت أمارس الرياضة بمفردي في البيت ، كل صباح كنت أقوم بالجري في الملعب بجواري وفي بعض الأحيان ألجأ للذهاب إلى الغابة أيضا والشاطئ كذلك ، حيث كان للحجر إيجابيات عديدة منها الوقاية البقاء مدة طويلة بالمنزل رفقة الأهل ، والابتعاد قليلا عن الشارع وعن كل ما كنا نضيع وقتنا فيه ، كان كل همي أن أحافظ على عائلتي لذلك بقيت في البيت ، كما كانت له سلبيات عديدة ككل الناس لم أعد ألتقي بالأصحاب والأحبة ومنعنا من التدريب ولعب كرة القدم والخروج ليلا وحتى العمل صراحة انقلب كل شيء وكانت أيام جد صعبة” .

هل التزمت بقوانين الحجر وتطبيقها وهل كان هناك وعي في حيكم؟

” التزمت بتطبيق الحجر والحمد لله كان الأمر صعبا نوعا ما ، وكل هذا من أجل سلامتي وسلامة عائلتي والقضاء على الوباء ، في الحي الذي أسكن فيه كان تطبيق الحجر جيد ولكن في بعض الأحياء الشعبية كانت هناك بعض الخروقات للحجر خلال الفترة الصباحية وإن شاء الله يرفع علينا هذا الوباء وتعود الحياة كما كانت ” .

نصيحة تقدمها للمواطنين واللاعبين؟

” نصيحتي الالتزام بالإجراءات الوقائية وبكل صغيرة وكبيرة مع المداومة على غسل اليدين ووضع الكمامة والتباعد بين الناس أصبح أمرا ضروريا للتعايش مع الوباء “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي؟

” كانت نافعة ومرافقة للجميع خلال فترة الحجر فبعض الصفحات تساعد في نشر الوعي وبعضها تنشر تدريبات ومباريات ، كما لا ننسى أننا كنا نتواصل مع الأصدقاء والأحبة من خلالها “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أشكر طاقم جريدة بولا و أشكر العائلة الكريمة و كل من يساعدني من قريب و بعيد كالسيدة زوليخة زيتوني وأشكر كل اللاعبين وأتمنى من الله أن يوفقني.”

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى