نور الدين مرسلي يثمن تكريمه بسيول
ثمن البطل الأولمبي والعالمي السابق في اختصاص 1500م، الجزائري نور الدين مرسلي، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، تكريمه بوسام الاستحقاق من قبل جمعية اللجان الوطنية الأولمبية على هامش أشغال جمعيتها العامة التي جرت يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022 بسيول بكوريا الجنوبية. وقال البطل الأولمبي السابق خلال ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية: ”أنا جد فخور بهذا اللقب.
يعد هذا الوسام أكبر انجاز وأكبر تكريم ورد جميل بالنسبة لمشواري الرياضي لأنه لا يعتبر فردي بل يجمع كل الألقاب والأرقام التي تحصلت عليها وهذا شرف كبير لي. أود أن أشكر كل من بادر بهذه المناسبة وكل من اقترح ترشحي وتكريمي”. وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، توماس باخ قد أسدى وسام الاستحقاق الدولي للبطل الأولمبي والعالمي في اختصاص 1500م نور الدين مرسلي.
واستلم صاحب أربعة ألقاب عالمية وسبعة أرقام قياسية عالمية في اختصاص 1500م وسام الاستحقاق من يد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ امتثالا لقواعد الميثاق الاولمبي نظير الخدمات التي قدمها للحركة الاولمبية العالمية. وأضاف ابن مدينة الشلف قائلا: ”نتفاءل خيرا بالأجيال القادمة وأتمنى أن نكون حافزا للشباب في كل الميادين من أجل التألق وترك البصمة. كما أود أن أؤكد بأن الدولة الجزائرية دائما حاضرة بجنب الرياضي الجزائري وأنا خير مثال.
كما أنها تواصل دعمها إلى يومنا هذا والدليل على ذلك نجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 2022 والتي شهدت تسجيل أرقام قياسية في عدد الميداليات”. ولم يخف العداء السابق نيته ورغبته في مواصلة دعم الرياضة الجزائرية من أجل تحقيق الاستمرارية والنجاح. وقال في هذا الصدد: ”نسعى من أجل إعطاء الخبرة والتجربة للرياضة الجزائرية لأننا نحبذ الاستمرارية ونطمح في رفع الراية الوطنية. نحن على اتصال يومي مع الرياضيين لتقديم خبرتنا. نسعى لرؤية جيل جديد يرفع الراية الوطنية في المحافل العالمية”.
قبل أن يختتم قوله: ” نتمنى أن تكون تتويجات المسافات الطولية وال1500 م دائما عربية. وأتمنى ألا يتم الاكتفاء بهذه السباقات بل تطوير اختصاصات أخرى مثل القفز العالي والقفز الطويل مع الاعتماد على خبراء من أجل تبادل الخبرة وتطوير الرياضة بصفة عامة”.
