حوارات

نور الهدى شبايكي كاتبة صاعدة مشاركة ومؤلفة عدة كتب: “تمتعت بأوقات رائعة تعلمت فيها الكثير في مجال الكتابة والتدوين خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” نور الهدى شبايكي أبلغ من العمر عشرين عاما  طالبة جامعية من ولاية المدية “.

كيف حالك  استاذة  ؟

” بخير والحمد لله أسأل من الله العظيم دوام نعمه والصحة والعافية “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“بدأت عالم الكتابة عندما دخلت الجامعة وتخصصت  في الأدب العربي ، ولكن كهواية كانت منذ الصغر  والقرآن ساندني في ذلك ،هذب مصطلحاتي ،ألفاظي ، داخلي وخارجي  والذي شجعني والداي”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” نعم لها أثر “.

فما هي آثارها عليك ؟

” نعم لها أثر علي وهو حبي للمجتمع ، وما دخلت عالم الكتاب إلا من أجل إيصال رسالة في نفسي ومن أجل تغيير للأفضل فالمجتمع وحاله  هو ما دفعني للكتابة “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“شاركت في العديد  من الكتب  والذي أثر علي كثيرا كتاب رحلتي مع القرآن ، أما المشاريع الفكرية  فكان مشروع تحدي القراءة العربي  ساعدني كثيرا في عالم الكتابة “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي  فكر راق لكن ينقصه التغيير قليلا والتغير يبدأ من النفس وإصلاحها يبدأ من المنهج التربوي الإسلامي وهو القرآن خير مرشد ودليل “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للعديد من الكتاب ،وكل كاتب كان له تأثير في فكرة ما على عقلي وما يجول داخله “.

لمن تكتبين   ؟

”  أكتب للمجتمع، أكتب لكل الفئات صغيرا كان أو كبيرا “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

‘” شاركت  في الكتب الخاصة  ،رحلتي  مع القرآن ،سرمدية القلب و على أوتار الحياة باللغتين العربية و الإسبانية ، شاركت في  حوار أردني على قلعة نيوز ومجلة موريتانية  بعنوان الداء والدواء “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” قصتي بدأت كحلم وانتهت بحقيقة بفضل مساندة والدي ، وضعت هدفا بأن أبدأ عالم الكتابة وبدأت في مذكرة الهاتف وبدأت أكتب قصة حقيقية وهي قصتي أنا وكيف عشتها مع القرآن مذ كان عمري أربع سنوات إلى أن أصبح عمري عشرين سنة “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” سأترك المؤلف للزمن ربما ستكون مناظرات ربما ستكون شيئا فريدا من نوعه في عالم الكتابة “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” بدأت رحلتي في الأردن ، شاركت بكتب جامعه  تحت عنوان  بنات آدم، على طرف، طلة مساء ،ألمي بعد أملي  وبعدها عدت لبلدي الحبيبة الجزائر عبر الموقع  وشاركت في كتب جامعة أزهقتنا الحياة  وكتاب بوح عتيق وكانت آخر مشاركة لي في عالم الكتب الجامعة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” لا أبحث عن الشعبية والله يعلم بهذا بقدر ما أسعى جاهدة  على خفاء صورتي الشخصية ـ وأظهر رسائلي التي أريد توصيلها وأصلح بها المجتمع ولو بالقليل “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

“منذ عشر سنوات أو أكثر”.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

“مسابقات دينية ومسابقات علمية وأدبية ومن بينها مسابقة تحدي القراءة العربي “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

“كتاب خواليج ، حياة كتاب ، كتاب جامع جمع  بين الكتاب من مختلف الأوطان “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” جريدة أخبار الصباح والأوراس والشروق “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أدرس ولي هوايات أخرى أفعلها  ولا أحب إظهارها “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” بتنظيم الوقت المسألة مسألة وقت ، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” رغم العصرنة والتطور ، إلا أن الأدب والشعر لهما مكانة خاصة وذوق خاص لا يصل لها إلا من تمكن منهما “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” الأدب بحر  وفضاء واسع والشعر عالم خاص  والكل له ميوله الخاص  “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” مشاريعي كثيرة وسأتركها للقدر وسيأتيني الله من الغيب أحلاه “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” قراءة القرآن  “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أصدقائي على صفحتي  ووالداي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” شعور ملخبط بين التعب والسهر بين الفرح والتفاؤل “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم  وفعلتها  في كتابي رحلتي مع القرآن “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” احرصوا على تعلم القرآن وسيكون القرآن بكم كفيل وخير دليل “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” إن كانت لك هواية الكتابة فاكتب ، ولكن اكتب لهدف وغاية، لا تكتب من دون سبب، فالكل يستطيع أن يكتب ولكن ليس كل من يكتب يعتبر كاتبا “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أسوأ ذكرياتي تعلمت منها وأجمل ذكرياتي حفرت في ذاكرتي “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” أحب السباحة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

لا أعطيها اهتمامات كثيرة ، أشاهد الكرة حبا لوطني الجزائر أشاهد منتخب وطني وفقط”.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

”    فريقي المفضل المنتخب الجزائري “.

جائحة كورونا هل أثرت ؟

” نعم  كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

”  استفدت منها كثيرا في الكتابة وحتى في حياتي اليومية “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم  طبقتها”.

نصيحة تقدمينسها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” تبقى الوقاية خير من العلاج ، حافظوا على صحتكم  فالصحة لا تعوض ولا تعطى”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” تعلمت الطبخ  وبدأت الكتابة وأشياء أخرى “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“س   لا  تفرغت للدراسة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“على حسب استعمالها  فالذي يستعملها بالإيجاب تعود عليه بالإيجاب  “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أشكر الصحفي أسامة على هذا الحوار الجميل ، وأسأل الله العظيم أن يجعلني بنتا صالحة نافعة في الدنيا تنفع ويوم العرض تشفع “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى