هاذي هي المولودية اللي يحبوها الحمراوة
عرفت مولودية وهران كيف تؤكد فوزها الثقيل المحقق في الجولة الفارطة أمام إتحاد بسكرة، وذلك بالعودة بالزاد كاملا من شرق البلاد في المواجهة التي جمعتها بشباب قسنطينة والذي كان الضحية الجديدة “للحمراوة”، في مباراة أكدت فيها تشكيلة المدرب الجديد مضوي أحقيتها في قول كلمتها وبقوة في بطولة هذا الموسم ولعب حتى المراتب الأولى، ومن تم تعزيز الثقة التي يضعها الأنصار في فريقهم.
المولودية قدمت أفضل مواجهة لها خارج الديار
قدمت مولودية وهران أمام شباب قسنطينة أفضل مواجهة لها خارج الديار ليس هذا الموسم فقط بل منذ عدة مواسم، حيث كان الفريق في أفضل أحواله من جميع الجوانب سواء كانت فردية أو جماعية أو فنية أو بدنية أو حتى هجومية ودفاعية، وهذا ما مكن “الحمراوة” من صنع الفارق لصالحهم والعودة بالزاد كاملا وبالنتيجة والأداء.
ماشي السياسي اللي كانت ضعيفة بل المولودية كانت أقوى
أجمع كل من تابع مواجهة “الحمراوة” مع شباب قسنطينة بأن تشكيلة المدرب حمدي ميلود لم تكن بذلك الضعف الكبير الذي يجعلها تسقط بثلاثية كاملة، خاصة وأن هذا الفريق تقريبا نفسه هو الذي حقق فوزين متتاليين في آخر مواجهتين، بل تشكيلة المدرب مضوي خير الدين هي التي كانت أقوى وأكثر حضورا من جمع النواحي فوق أرضية الميدان.
اللاعبون وضعوا الكرة مجددا في مرمى الإدارة
بعد الفوز الباهر أمام شباب قسنطينة والمردود المتميز الذي قدمه رفقاء المهاجم مطراني، يكون أشبال المدرب مضوي قد وضعوا الكرة في مرمى إدارة الرئيس محياوي، والتي باتت مجبرة أكثر من أي وقت مضى على إظهار ردة فعل إيجابية تجاه اللاعبين وذلك بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة في أقرب وقت، من أجل المساهمة وبطريقتها الخاصة في تحقيق الهدف المسطر.
الحاج علي