حوارات

هاشم عبد الرحيم (لاعب إتحاد شعبة اللحم):  “والدتي لعبت دورا مهما في مسيرتي الكروية”

أجرت جريدة بولا حوار مع هاشم عبد الرحيم  لاعب فريق إتحاد شعبة اللحم لكرة القدم الناشط في بطولة الجهوي الثاني لرابطة وهران الجهوية ، تحدث هذا اللاعب من خلال الحوار عن كيفية التحاقه بالفريق و عن طموحه و مستقبله.

السلام عليكم ، كيف هي  الأحوال ؟

“وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته  بخير الحمد لله ، أتمنى أنكم بخير وبصحة وعافية.”

هل بإمكانك تقديم  نفسك لقراء يومية بولا؟

“بالتأكيد إسمي هاشم عبد الرحيم  ابلغ من العمر 23 سنة،  لاعب كرة قدم العب لنادي اتحاد شعبة اللحم الناشط في بطولة الجهوي الثاني لرابطة وهران الجهوية.”

في ظل إنتهاء المنافسات هل تتبع برنامج تدريبي قبل بداية الموسم الجديد؟

“نعم احضر نفسي بدنيا باتباع برنامج تدريبي تقريبا كل يوم لكي أحافظ على اللياقة البدنية كما أعمل على الحفاظ على الوزن المعتاد عليه لتقديم مستوى احسن.”

ما هو منصبك في الفريق؟

“منصبي الأساسي هو مهاجم أيمن و أيسر لأنني يمكنني اللعب بالقدمين ، كما أجيد  اللعب في منصب وسط الميدان هجومي ،  عدة مدربين يفضلون أن ألعب كوسط ميدان لكن احب اللعب كمهاجم لكي اسجل أهداف أكثر وأقدم مردود جيد في ذلك المنصب.”

كيف بدأت قصتك مع  كرة القدم؟

“بدأت اللعب في سن مبكر جدا ، أي منذ الطفولة كانت كرة القدم هي شغفي منذ الصغر و هوايتي المفضلة،  كما لعبت لكل أصناف الفئات الشبانية منها في نادي زدورية الذي طورت فيه نفسي جيدا.”

كيف التحقت بفريق إتحاد شعبة اللحم؟

“التحقت بفريق شعبة اللحم عن طريق التجارب وكان هناك عدة لاعبين موهوبين ، حيث كان عمري لا يتجاوز  ال19 سنة ،  قدمت مستوى جيد و دامت التجارب لمدة ثلاث أيام و تم إختياري من قبل المدرب فاسي قويدر.”

من إكتشف موهبتك الكروية؟

“أخي الأكبر هو من اكتشف موهبتي في لعب كرة القدم،  ساندني على الالتحاق بفئة الأصاغر ، لم يكن من السهل التأقلم في جو الفريق الأول و جديد لي في البداية ، كما تلقيت المساندة لمدربي.”

من ساعدك في مشوارك الكروي؟ 

” والدتي لها فضل كبير بدعمها المعنوي لي منذ بدايتي في عالم كرة القدم حتى يومنا هذا و عدة مدربين ساعدوني بالتمارين و النصائح من بينهم المدرب حميدي بوترفاس للوصول لما انا عليه،  تمنوا لي دائماً الأفضل ،  الحمد لله و لحد الأن انا أعمل على نصائحهم من أجل تحقيق هدفي.”

 من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

” كل من دربني في الفئات العمرية له الفضل  خاصة المدربين الذين اشرفو على تدريبي في الأكابر في فريق شعبة اللحم،  منهم المدرب  فاسي و محروز جيلالي،  نقادي نبيل و المدرب الحالي شريقي عبد الغني ، لهم كل الشكر و التقدير بالمناسبة و أتمنى لهم مشوار تدريبي موفق بإذن الله.”

هل  أنت راض عن ما قدمته مع الفرق التي تقمصت ألوانها ؟

” بطبيعة الحال أنا  راضي على كل  ما قدمته للفرق السابقة وحتى فريقي الحالي ، لا أعرف الغش في الميدان و لا خارجه،  دائمًا أعمل على تقديم مستوى أحسن من مباراة إلى أخرى و أكون عند حسن ظن كل مدرب يشرف على تدريبي.”

هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟

“عادة الوالد يتابعني من مباراة إلى أخرى،  لكن يتمنى لي النجاح كرويا و أن العب في المستوى العالي  و أتقمص ألوان نادي كبير مستقبلا.”

ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟

” أسوء ذكرى هي عدم قبولي لنادي شباب عين تموشنت في الفئات الشبانية ، كانت صادمة لي رغم المردود الجيد الذي أقدمه ،  لأنه كان يمكن أن تكون نقطة تحول في مسيرتي لصغر سني، أما أحسن ذكرى لي هي ما نسعى إليه هذه السنة و هو تحقيق حلم الصعود مع فريقي الحالي  اتحاد شعبة اللحم و زملائي إنشاء الله   والعودة إلى الجهوي الأول.”

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟

“لاعبي المفضل وطنيا هو يوسف بلايلي لاعب مولودية الجزائر،  أما عالميا فهو اللاعب برنردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي و ذلك لإعجابي بفنياته العالية و إتقانه للتحكم بالكرة.”

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟

” أناصر فريق السيارتي و أتمنى له الصعود  الى القسم المحترف الأول مستقبلا و تشريف الولاية،  أما عالميا أشجع نادي برشلونة منذ الطفولة.”

ما هي هوايتك بعد كرة القدم؟

“بعد كرة القدم أهوى رياضة السباحة،  لأنني أتقنها  و أمارسها مباشرة بعد توقفي اللعب و انهاء الموسم   الكروي  ، كما أنها تعتبر من التمارين المساعدة لبناء الجسم،  أفضلها كثاني هواية لي.”

ها هي أهدافك في كرة القدم؟

“هدفي في كرة القدم هو تطوير  امكانياتي و العمل على تحسينها و تطوير موهبتي أكثر و الوصول إلى نتائج إيجابية و تقديم مستويات ممتازة في المباريات  ، أريد النجاح و الانتقال إلى  مستويات أفضل.”

و ماذا عن طموحاتك؟

“أطمح في اللعب في أعلى مستويات البطولة و كسب خبرة ،  أعمل عليها مستقبلا بإذن الله  و تقمص ألوان نادي كبير و تحقيق نجاحات في مسيرتي الكروية  و تشريف عائلتي الكريمة.”

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

“واجهتني مشكلة التهميش في الفئات الصغرى   لعدم تلقي الوقت اللازم لإبراز موهبتي أكثر،  كما ٱن عامل الدراسة الذي اثر بشكل سلبي على مستواي و مردودي في الميدان و ذلك لإنقطاعي عن التدريبات في بعض الأحيان.”

كيف ترى عمل الأندية المحلية؟

“تختلف من نادي لآخر حسب الإمكانيات المتوفرة لكل نادي،  لكن عامة لا تلبي كل حاجيات المتمرس   من الناحية المادية  خاصة و هذا ما يحتاجه اللاعب في تنظيم برامجه التدريبية و العمل باحترافية.”

كيف تقيم مستوى فريقكم  هذا الموسم ؟

“أرى أننا في مستوى جيد جدا كفريق جماعي و من كل النواحي و كل لاعب منا مسؤول على تطوير  نفسه لتقديم ألأفضل للفريق و هذا ما نحن عليه الآن  ،منذ بداية البطولة و مستوى الفريق في نهج تصاعدي  و ذلك بفضل الطاقم الفني و مجهود اللاعبين ونسعى لتحقيق الصعود إلى الجهوي الأول.”

من هو الفريق الذي ترشحه للصعود؟

” أظن أن البطولة ستلعب حتى الجولة الأخيرة و في  انتظار تعثر المتصدر  مولودية سيدي بوسيدي ، حيث سيسهل لنا المأمورية لان الفارق بينها هو نقطتين، كما أننا سنلعب المباريات المتبقية لنا على انها نهائيات و أتمنى الصعود أن يكون من نصيب فريقنا  اتحاد شعبة اللحم ان شاء الله و إهدائه إلى المناصرين.”

من هي الفرق التي تقمصت ألوانها؟

“الفرق التي تقمصت ألوانها هي اتحاد عقب الليل،  لعبت معظم الفترات للفئات الشبانية معه  و زدورية عين تموشنت كذلك الفئات الشبانية و نادي اتحاد شعبة اللحم النادي الحالي و الذي تقمصت ألوانه من عدة سنوات في فئة الأكابر.”

ما هي أحسن مباراة قدمتها لحد الآن في مسيرتك كلاعب؟

“أظن أحسن مباراة لي هي ضد شباب العامرية في ملعب أحمد بوعزة   بشعبة اللحم تحت قيادة المدرب نقادي نبيل التي انتهت بنتيجة هدفين لصفر  في داربي الولاية الذي  كانت فيه بعض  الحساسية  في بعض أوقات مجريات اللقاء ، كانت ندية عالية بيننا كلاعبين، كما أببصمت على هدف و أسيست في المباراة.”

هل تلقيت عروضا من بعض النوادي هذا الموسم؟

“نعم تلقيت عدة عروض من الولاية و خارجها ، لكن يوجد عدة عوامل  منعتني ، لذا فضلت البقاء في النادي الحالي  إتحاد شعبة اللحم و اللعب على ورقة الصعود هذا الموسم و تحقيق الهدف المنشود إن شاء  الله.”

نترك لك حرية ختم الحوار؟

” في البداية أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة والحوار الشيق، كما أتمنى لجريدة بولا التوفيق والنجاح ، كما أشكر  كل من ساعدني من مدربين و لاعبين من بعيد و من قريب ، كما أتمنى الوصول إلى  الأفضل و الوصول إلى المبتغى إن شاء الله.”

حاوره: بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى