حوارات

هاشمي وليد (مدرب كرة القدم):  “أعشق العمل في الفئات الصغرى”

كشف المدرب الشاب هاشمي وليد عن أهدافه وآفاقه في عالم التدريب و التكوين القاعدي والعراقيل التي تصادف المدربين الشباب في الميدان.

بداية هل لك أن تعرف نفسك لقراء يومية بولا؟

“هاشمي وليد مدرب في كرة القدم من مواليد 10 جوان 1993 ببلدية زهانة ولاية معسكر.”

كيف كانت بدايتك مع التدريب وما هي الفرق التي أشرفت على تدريبها؟

“بدايتي كانت في قريتي عملت كمساعد مدرب كنت ابلغ انذاك 23 سنة مع نهاية مرحلة الذهاب استقال المدرب الرئيسي فوضع رئيس الفريق الثقة و انهيت البطولة كمدرب للأكابر، عملت مساعد مدرب لاتحاد زهانة، مساعد مدرب نادي وادي تليلات، مدرب وفاق زغلول اكابر، مدرب اتليتيك عڨاز اكابر،  والتحقت بنادي جمعية راديوز، جيل يغمراسن،  اكاديمية rush الاسبانية.”

ماهي الشهادات المتحصل عليها في عالم التدريب؟

“متحصل على ليسانس في التربية البدنية تخصص كرة القدم ماستر 1 في التربية البدنية شهادة مدرب فيفديرالي 2 ( faf2 ) و انا بصدد دراسة شهادة كاف د.”

هل إستفدت من خبرات جديدة ستساعدك في مجال التدريب؟

“بطبيعة الحال تعلمت و استفدت من الخبرات بفضل المدربين لي عملت معاهم و ثاني شيء و الذي أركز عليه هو الميدان شهادة وحدها غير كافية الميدان هو لي يعلم و تتعلم من الاخطاء و تكتسب خبرة و كيفية التعامل مع المباريات.”

عالم التدريب صار مرتبطا بالعلم والتكنولوجيا الحديثة هل يساعدكم المحيط في تقديم الأفكار…

“فعلا التكنولوجيا اخذت بعدا كبيرا في الرياضة عامة واصبحت جزءا من كرة القدم من حيث الإعداد البدني إحصاء كل لاعب في المباراة تقنية الفيديو ومعاينة المنافسين لذلك اصبحت التكنولوجيا تساعد المحيط في تقديم الأفكار و المعلومات.”

التدريب يكون أحيانا تكون صعبا في غياب المرافق وانعدام ظروف العمل كيف تواجهون الظروف في الأقسام السفلى…

“لا يكون صعبا فقط بل يفقدك الشغف في العمل لأن كرة القدم الحديثة تعتمد على وسائل متطورة لتقديم الافضل فنحن نجد صعوبات كثيرة في تطبيق منهجنا على ارضية الميدان من خلال انعدام المرافق.”

هناك الكثير من المدربين يملكون شهادات لكن يعانون من  البطالة ما السبب ؟

“حسب رأيي المتواضع سبب واضح هناك رؤساء يعملون مع نفس المدربين بالإضافة إلى بعض المناجرة لكن شيء الذي لفت انتباهي نفس المدربين في البطولة الوطنية يقال من هدا الفريق يذهب الى فريق ما الرابطة الأولى.”

فرق الرابطة الاولى أضحت تفضل الاعتماد على المدربين الاجانب كيف ترى ذلك 

“أعتقد فيه بعض من المبالغة نلاحظ مدربين الذين يتواجدون ضمن البطولة لهم نفس مستوى مدربين المحليين على غرار البعض كبوميل و باكيتا وهنا السؤال المطروح آخر لقب قاري للمنتخب كان للمدرب جمال بلماضي و صاحب آخر لقب للمنتخب المحلي مجيد بوقرة كما كان صاحب آخر لقب قاري للأندية الجزائرية عبد الحق بن شيخة.”

كيف ترى واقع التكوين في فرق الجزائرية؟

“غياب تام للتكوين في الجزائر، فهناك مشكال كبيرة تحدث على مستوى الأصناف الصغرى والعام والخاص أدرى بما يحدث. كل رئيس فريق يبحث عن الأكابر ولفت الأنظار و التتويجات و مهمشين الفىات السنية  بإستثناء نادي بارادو لي أرفع له القبعة لخير الدين زطشي لأنه يستثمر في لاعبيه ضف إلى ذلك أكثر من 5 لاعبين من أكاديميته في المنتخب الوطني.”

 نعود إلى فريقك ماهي طموحاتكم هذا الموسم؟

“لحد الان لم أقرر بعد في وجهتي لكن بنسبة كبيرة سأعمل مع الفئات الشبانية طموحي تكوين فريق تنافسي و الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية.”

كلمة أخيرة…

” أشكر جريدة بولا الرياضية على الالتفاتة، و أتمنى أن  تتحسن و تنهض الكرة الجزائرية و اتمنى اعطاء الفرصة لشباب.”

 

حاوره: عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى