هبة بوشردخ كاتبة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية والكترونية: ” كل الأعمال التي حققتها كانت في فترة الحجر حتى النشاطات التي شاركت فيها”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور..
” معكم هبة بوشردخ من ولاية سكيكدة. أبلغ من العمر 22 سنة. طالبة جامعية سنة أولى ماستر تخصص علم اجتماع التربية. كاتبة ومشاركة في عدة كتب جامعة إلكترونية وورقية. بالإضافة الى انني مقدمة دورات تدريبية “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بدأت الكتابة من سنة ونصف في فترة الحجر الصحي. كانت فرصة ذهبية لأكتشف نفسي أكثر ومواهبي واستطعت فعلا استخراج الكنز المدفون في داخلي. كانت بداياتي عن الطريق الكتب الجامعة التي اعتبرها بداية موفقة لأي كاتب لأنها اكسبتني خبرة في هذا المجال “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب التي أثرت علي في مشواري هي كتب ابراهيم الفقيه أو كتب التنمية البشرية لأنني عموما جعلتني فتاة أكثر إيجابية وحيوية”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” أرى أن الفكر العربي في تطور دائم وهذا شيء مميز حقا”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” كما قلت سابقا قرأت تقريبا كل مؤلفات ابراهيم الفقيه والتي أثرت بشكل إيجابي على شخصيتي وطريقة تفكيري “.
لمن تكتبين؟
” انا اكتب عن المرأة لأنني أسعد حقا برؤية امرأة ناجحة في حياتها وعملها. أكتب عن الإيجابية والتفاؤل”.
وهل أنت في كل ما كتبت؟
” بالتأكيد فكل كلمة اكتبها ارى نفسي من خلالها “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” اهم أعمالي كانت كتاب بين أزقة التوبة، وكتاب امي وابي “.
لديك مؤلفات لم تنشر ممكن تعطينا شرح حولها؟
” انا حاليا بصدد التحضير لكتاب سيستغرق وقت طبعا لأنني اود ان اقدم شيئا يعبر عني فعلا ككاتبة “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” بداياتي في عالم الكتابة كانت من خلال كتاب بين أزقة التوبة الإلكتروني وبعدها كتاب عن شيء اسمه التحدي. ثم كتاب صحوة ضمير الذي شاركت فيه بخاطرة بعنوان حلاوة التوبة. كتاب امي الذي شاركت فيه بخاطرة عن أمي الغالية بعنوان سعاد وكتاب أبي الورقي الذي شاركت فيه بخاطرة بعنوان فقيدي الغالي “.
ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟
“كل الكتب كانت رائعة وانا أشعر بالفخر حقا لوضع بصمتي الأدبية فيها “.
منذ متى وأنت تكتبين؟
” أكتب منذ دراستي المتوسطة لكن انطلاقتي الحقيقية كانت في فترة الحجر الصحي عندما قررت ان اشارك في الكتب واخرج كتاباتي للنور “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها..
” شاركت في عدة مسابقات أدبية مع عدة مجلات منها مجلة أميرة الكويتية و مجلة بسمات، القوافي ومجلة سدراتة الثقافية. حاليا انا مسؤولة الردود الإعلامية لدى مجلة ياسمينة ادلب السورية “.
ماهي الكتب التي اشرفتي عليها؟
” من شهرين نشرت كتاب جامع الكتروني بعنوان عمق اشرفت عليه مع كاتبة من دولة ليبيا. هو كتاب للخواطر، جمع كاتبات من مختلف الدول العربية “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” انا حاليا عضو مؤسس في جمعية عالم الشباب الإيجابي شاركت في عدة أعمال ونشاطات معهم، آخرها ملتقى تحسيسي حول مرض سرطان الثدي”.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” انا اعطي لكل شيء وقته والبداية بالشيء المهم طبعا .”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” دورهم كبير فالأدب والشعر نستطيع الحديث بهم عن عدة قضايا بل إيجاد حلول لها ولا يمكن ابدا ان يحل الكمبيوتر مكان الأدب و الشعر في نظري “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الأشغال اليدوية بالخرز لأنني أعشق الإكسسوار”.
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
” والدتي الغالية هي من شجعتني على تكملة هذا المشوار”.
ما هو احساسك وأنت تكتبين رواية؟
” في الواقع انا لا أكتب الروايات لكنني بصدد التدريب على كتابة المقالات وقصص الأطفال “.
هل ممكن ان تكتبي قصة حياتك؟
” لا أعتقد هذا لكن احب ان اتحدث عن تغييري لذاتي وكيف أصبحت فتاة مميزة من خلال ولوجي لهذا العالم المميز “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” المشاركة في كتب عديدة لتكسبني الخبرة. بالإضافة إلى إصدار كتاب خاص بي “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” اقول لهم ثقوا بالله ثم بأنفسكم ولا تخافوا من المواجهة. صحيح أن الطريق الصعب لكن ليس بالأمر المستحيل “.
ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟
” اجمل ذكرياتي كانت فوزي بشهادة البكالوريا عام 2018 و دخولي للجامعة. أسوأ ذكرياتي كانت وفاة والدي “صالح “رحمه الله منذ ثلاث أشهر “.
هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟
“طبعا انا من عشاقها “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” المنتخب الوطني ولا اشجع المنتخبات العالمية”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” كل اللاعبين الجزائريين مفضلين عندي لأنهم يستحقون فعلا ان يمثلوا الجزائر في البطولات العالمية “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت عليا سلبيا وايجابيا ، ايجابيا بأنني طيلة هذه الفترة اكتسبت خبرة في الكتابة وسلبيا بخسارة سندي وحبيبي الغالي وهو والدي رحمه الله بعد إصابته بفيروس كورونا. ”
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“قضيتها فالمنزل طبعا لكنني استطعت من خلال الهاتف والعالم الازرق ان احقق حلمي وأرى اسمي في مختلف الكتب “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
“انا ملتزمة بالتعقيم داخل وخارج المنزل مع انني لا أرتدي القناع الواقي كثيرا وهذا ما جعلني انا ايضا أصاب بالفيروس “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” انتبهوا قدر المستطاع واحترموا البروتوكول الصحي. هذا المرض حصد ارواحا كثيرة ونحن لا نريد خسارة أرواح أكثر “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” كل الأعمال والإنجازات التي حققتها كانت في فترة الحجر ، حتى النشاطات التي شاركت فيها مع الجمعيات كانت في الحجر “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كانت المنصة التي جعلت الناس يتناسون قليلا ما نمر به. فكانت متنفسا للعديد من الناس ومن الأحسن طبعا ان نستغلها في ما يجب “.
كلمة أخيرة.. المجال مفتوح..
” كل الشكر لك اخي الفاضل على هذه الالتفاتة. كما اطلب من كل من يقرأ هذا الحوار في الجريدة ان يترحم على والدي الغالي” صالح ” ، تحياتي العطرة لأمي السيدة بوكراع سعاد وشقيقتي مريم على دعمهم لي ومساندتي “.
أسامة شعيب